يطالب سكان مدينة آريس بباتنة من الجهات الوصية تشديد الرقابة على مقاولات إنجاز الطرقات ، حيث اشتكى مؤخرا المواطنون سيما أصحاب المركبات و الناقلين على مستوى عديد الخطوط ببلدية آريس بأن الطرقات المعبدة حديثا بدأت تظهر عليها التصدعات و الاهتراء من آثار " الغش " و عدم احترام المعايير الفنية في التعبيد ، رغم أن هذه الطرقات استنفذت الملايير من الخزينة العمومية من أجل فك العزلة عن بعض المناطق و ربطها بمركز البلدية من اجل تسهيل تنقل المواطنين خصوصا التلاميذ و العمال ، و تمكين سكان المشاتي المحاذية من ممتهني الفلاحة من تسويق منتوجهم و التقليل من خطر تعرضه للتلف و هو المطلب الذي شكل محور احتجاجات سكان المنطقة لسنوات طويلة ، و عند تسجيل المشاريع و إنجازها ظهرت هذه العيوب التي تمدد من المشكل عبر كثير من الطرقات على غرار الطريق الرابط بين مركز الدائرة و مشتة الحجاج ، حيث أصبح مستعملوه يشتكون من المطبات و الحفر و التشققات الكثيرة و تساءلوا عن دور الرقابة على المشاريع و مسؤولية المهندسين التابعين لمديرية الأشغال العمومية ، كما يطالب الناقلون بفتح منافذ جديد ة للدخول و الخروج من وسط المدينة و التجمعات السكانية المحاذية من خلال إنجاز المزيد من الروابط . ... وأزيد من 10 آلاف نسمة بمشتة اولاد دراجي يطالبون بتحسين الخدمات الطبية يطالب آلاف المواطنين من سكان منطقة " اولاد دراجي " التابعة لبلدية عزيل عبد القادر بباتنة بتحسين الخدمات الصحية و توسيع قاعة العلاج الحالية مع إنشاء قاعة أخرى تتماشى و الزيادة السكانية الكبيرة التي وصلت إلى أزيد من 10 آلاف نسمة 70 بالمائة من مجموع سكان بلدية عزيل عبد القادر ، و أكد المواطنون أن المنطقة تسجل مع ارتفاع درجات الحرارة صيفا عديد الإصابات بالتسمم العقربي تبعا للمناخ الصحراوي و كثرة الحشرات و الزواحف ، حيث أن المواطنين يجدون صعوبة في التكفل الطبي العاجل بهذه الحالات حيث تفتقر قاعة العلاج الوحيدة بالمنطقة إلى الدواء و التجهيز اللازم ما يضطر السكان إلى نقل الحالات المستعجلة على مسافة 40 كلم إلى مدينة بريكة و هو ما لا يتماشى مع الحالات الصحية الحرجة ، و يذكر أن قاعة العلاج بمنطقة أولاد دراجي لا تفتح أبوابها إلا في النهار فقط و هي لا تتوافر على المناوبة الطبية الليلية رغم احتوائها على سكن وظيفي يبقى خارج دائرة الاستغلال لأسباب مجهولة ، و هو ما كان محل شكوى من قبل المواطنين الذين توجهوا برسالة في هذا الشأن إلى مديرية القطاع بالولاية ، كما أنها لا تزال تسير بنفس الإمكانيات منذ فتحها سنوات الثمانينات و الكثير من تجهيزاتها أصابها الإهتراء و القدم دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا لتجديدها و توسعة القاعة ، و يطالب السكان بالموازاة مع ذلك بتوفير الاعتناء بالنساء الحوامل و توظيف قابلات للتكفل بالحوامل بدل نقلهن إلى بريكة أو عيادة التوليد بباتنة ، و تجدر الإشارة إلى أن سكان البلدية الأم عزيل عبد القادر طالبوا منذ فترة بتوفير رعاية طبية كافية للمواطنين عبر فتح عيادة متعددة الخدمات .