استغله الاستعمار ودمره المجاهدون سنة 1957 مطالب باستئناف استغلال منجم ايشمول للزنك والرصاص و«الباريت»
ينتظر المئات من شباب بلدية ايشمول بباتنة أن تتجسد الوعود التي أطلقتها السلطات منذ أيام بخصوص إعادة فتح منجم الباريت المعروف بالمنطقة، نظرا لما يمكن أن يوفره من مناصب عمل للشباب، وما يضمنه من الموارد الاقتصادية الهامة والمعادن التي تدخل في مختلف الصناعات. وقد بعثت الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي إلى المنطقة منذ شهر، آمال السكان والشباب في استئناف استغلال المنجم الذي ارتبط بعديد الأحداث التاريخية بالمنطقة، لا سيما إبان الاستعمار الفرنسي الغاشم، حيث كان المنجم الذي يقع على بعد 5 كلم من مركز بلدية ايشمول وبارتفاع يزيد عن ألفي متر على سطح البحر يستغل من طرف الاستعمار الفرنسي، إلى غاية سنة 1957 حيث تم تدميره من قبل المجاهدين. ويشير بعض أبناء المنطقة إلى أن الكثيرين يعتقدون أنه منجم للكبريت وهو في الحقيقة لا يحتوي على مادة الكبريت أصلا، إنما هو منجم لمادة الباريت التي تستخدم في الصناعات البترولية، وحاليا يتم استغلال منجم عين مامون بخنشلة لاستخراج هذه المادة. غير أن الدراسات المختصة تشير إلى قرب نفاذ مخزونه ما يحتم العودة إلى استغلال منجم ايشمول الذي يتوفر أيضا على مواد أخرى مثل الزنك والرصاص والقليل من النحاس والذهب، هذا الأخير بنسبة 24 غ في الطن، أي أنه غير مجدي اقتصاديا، إلا أن مادة الباريت متواجدة بكثرة وهي سهلة الاستغلال. كما يتفرد المنجم باحتوائه على مادة الكحل على مستوى الجزائر. وكان شباب المنطقة بعد الاستقلال يستغلونه بطرق تقليدية في استخراج مادة الكحل، وهو نشاط خطير جدا أدى إلى وفاة عدد منهم جراء الاختناق داخل المنجم، حيث إن عملية التنقيب تحتاج إلى كثير من وسائل السلامة. وحسب مصادر مطلعة من قطاع الطاقة والمناجم بباتنة، فإنه يمكن إعادة استغلال ال 300 ألف طن من المعادن الخامدة التي تم استخراجها خلال الحقبة الاستعمارية، حيث لم يستغل منها سوى الرصاص باعتبار أن الاهتمام آنذاك كان منصبا على هذه المادة دون مادة الباريت. وقد أكد وزير الطاقة والمناجم خلال اطلاعه على البطاقة الفنية للمنجم على ضرورة استئناف استغلاله في أقرب الآجال والاستفادة من الثروات التي يحتويها، وهو ما يمكن من استرجاع كلفة الاستغلال في وقت قياسي، حيث إن أسعار الرصاص تعرف ارتفاعا كبيرا في السوق العالمية، مع تدعيم استغلال منجم ايشمول باستغلال منجم الفوسفات الكائن ببلدية تكوت والذي يحتوي بدوره 2 مليون طن من هذه المادة تمثل نسبة 13 بالمائة من المخزون الوطني للفوسفات، مع الإشارة إلى أن ولاية باتنة تحتل المرتبة الرابعة وطنيا من حيث المقالع والمحاجر والمكامن والتي يبلغ عددها 70 منها 54 مستغلة أهمها الطين والحصى والرمل والكلس. ومن المنتظر أن يوفر المنجم 300 عامل لو أعيد استغلاله، بعد أن تقوم الجهات المعنية بتكوين اليد العاملة المؤهلة.
مواطنو «أولاد دراجي» يطالبون بالتجهيزات الطبية وفتح قاعة أخرى للعلاج
لا تزال المتاعب الصحية تلازم أزيد من عشرة آلاف نسمة من سكان منطقة اولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر بباتنة، رغم اتساع الرقعة الجغرافية لهذه المشتة وتزايد عدد سكانها إلى ما يفوق السبعين بالمائة من التعداد العام للبلدية، إلا أنها لا تزال تعاني من النقص الفادح في التجهيزات الطبية، شأنها شأن الكثير من المناطق والبلديات الجنوبية التي يغلب عليها المناخ الصحراوي وتعتبر مرتعا للزواحف والعقارب ما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم العقربي مع حلول شهر أفريل وبداية ارتفاع درجات الحرارة. ويطالب آلاف المواطنين السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من هذا الخطر بتحسين الخدمات الصحية وتوسيع قاعة العلاج الحالية مع إنشاء قاعة أخرى تتماشى والزيادة السكانية الكبيرة التي وصلت إلى أزيد من 10 آلاف نسمة، أي 70 بالمائة من مجموع سكان البلدية، حيث إن المواطنين يجدون صعوبة في التكفل الطبي العاجل بهذه الحالات وتفتقر قاعة العلاج الوحيدة بالمنطقة إلى الدواء والتجهيز اللازم، ما يضطر السكان إلى نقل الحالات المستعجلة على مسافة 40 كلم إلى مدينة بريكة وهو ما لا يتماشى مع الحالات الصحية الحرجة. يذكر أن قاعة العلاج بمنطقة أولاد دراجي لا تفتح أبوابها الا في النهار فقط وهي لا تتوفر على المناوبة الطبية الليلية رغم احتوائها على سكن وظيفي يبقى خارج دائرة الاستغلال لأسباب مجهولة، وهو ما كان محل شكوى من قبل المواطنين الذين توجهوا برسالة في هذا الشأن إلى مديرية القطاع بالولاية. كما أنها لا تزال تسير بنفس الامكانيات منذ فتحها سنوات الثمانينات والكثير من تجهيزاتها أصابها الاهتراء والقدم دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا لتجديدها وتوسعة القاعة. ويطالب السكان بالموازاة مع ذلك بتوفير الاعتناء بالنساء الحوامل وتوظيف قابلات للتكفل بالحوامل بدل نقلهن إلى بريكة أو عيادة التوليد بباتنة. تجدر الإشارة إلى أن سكان البلدية الأم عزيل عبد القادر طالبوا منذ فترة بتوفير رعاية طبية كافية للمواطنين عبر فتح عيادة متعددة الخدمات.
مشروع ثانوية ب 800 مقعد بقصر بلزمة
استفادت بلدية قصر بلزمة بباتنة، خلال اليومين الماضيين، من مشروع لإنجاز ثانوية ب 800 مقعد وضع حجر أساسه والي الولاية خلال الزيارة التي قادته إلى البلدية بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد النصر. كما عاين الوالي بعض المشاريع التنموية وأشرف على استفادة حي مقر البلدية من غاز المدينة. وقد أصر المواطنون على تقديم شكاويهم إلى الوالي، حيث لا تزال البلدية حسبهم تفتقر إلى العديد من المرافق والتهيئة ويعاني شبابها من البطالة. كما أن الكثير من المشاكل تعترض طريق الفلاحين.
إدانة 4 أشخاص اعتدوا على كهل وسرقوا سيارته
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، حكما بإدانة أربعة متهمين تتراوح أعمارهم بين 23 و38 سنة ب05 سنوات سجنا نافذا عن متابعتهم بالسرقة الموصوفة بالعنف والتعدد والليل وحجز شخص، وهي الوقائع التي تعود إلى نوفمبر 2010 بعد أن تلقت مصالح الأمن بدائرة نڤاوس معلومات مفادها تواجد شخص بمستشفى هذه البلدية يبلغ من العمر 66 سنة تعرض لاعتداء وصرح بأن أربعة مجهولين اعتدوا عليه وقاموا باستدراجه إلى محلات تجارية مهجورة بعد أن طلبوا منه إيصالهم إلى وسط المدينة، حيث قاموا بالاعتداء عليه ضربا والاستيلاء على سيارته من نوع «بيجو406»، بالاضافة إلى مبلغ مالي كان متواجدا بالسيارة وهاتفه النقال. وبعد التحريات المباشرة من طرف المصالح المعنية، تم ضبط السيارة مرتطمة بشجرة، وعلى متنها أحد المتورطين بالسرقة ليتم على إثرها تفتيش منزله، حيث تم العثور على سلاح ناري تقليدي و«خرطوشتان عيار 16 ملم».
انفجار ناتج عن تسرب في الغاز يؤدي إلى احتراق منزل بتازولت
سجلت مصالح الحماية المدنية ببلدية تازولت بباتنة، خلال اليومين الماضيين، حادثا أليما كاد يؤدي إلى خسائر في الأرواح، حيث انفجر أحد المنازل الكائنة بوسط المدينة جراء تسرب في الغاز وأخطاء فادحة في توصيل الشبكة الداخلية، مثلما أكدته مصالح سونلغاز، وقد أدى الانفجار الذي أعقبه حريق مهول إلى احتراق كلي لبعض الأغراض المنزلية ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية التي منعت ألسنة اللهب من الامتداد إلى المنازل المجاورة فيما أخلت المنزل من قاطنيه. وقد أكد المكلف بالاعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز على ضرورة الاعتماد على تقنيين مؤهلين لتوصيل الشبكة الداخلية تجنبا لمثل هذه الحوادث التي قد تكون مميتة.
بمشاركة 30 ولاية باتنة تحتضن الطبعة الخامسة لنوادي البحث التاريخي أنهت مديرية التربية بباتنة كافة التحضيرات لاحتضان الملتقى الوطني لنوادي البحث التاريخي في طبعته الخامسة التي تأكدت خلالها مشاركة 30 ولاية على الأقل، يمثلها تلاميذ وطلبة متمدرسين في مختلف الأطوار يتنافسون في مختلف المسابقات العلمية والترفيهية التي تبرز مآثر التاريخ الجزائري وثورة نوفمبر الخالدة. كما تهدف هذه المسابقات إلى ربط الناشئة بما رمى إليه أجدادهم من مفجري الثورة، وحملهم على الحفاظ على هذا النهج، وقد شكلت نوادي البحث التاريخي تقليدا سنويا تسهر على تنظيمه مديرية التربية بالولاية خلال السنوات الأخيرة. كما يتيح للأطفال القادمين من مختلف الولايات الاطلاع على الموروث التاريخي والسياحي لولاية باتنة والتعرف على بعض المواقع الأثرية الهامة مثل تيمڤاد وايمدغاسن.
دورات تكوينية لفائدة مسيري المكتبات البلدية
استفاد أزيد من 100 متربص خلال الأسبوع الأخير من دورات تكوينية في تسيير مكتبات المطالعة المنتشرة عبر بلديات ولاية باتنة. وقد أشرفت مجموعة من المؤطرين والمختصين على هذه الدورات التي احتضنها المركب الترفيهي بحي كشيدة بباتنة. وقد ألقى المؤطرون محاضرات نظرية تتعلق بالمكتبات، لا سيما ما يخص نظام الفهرسة، وقواعد وخطط تصنيف الكتب. وحسب القائمين على التكوين، فإنه يهدف بالدرجة الأولى إلى توحيد نظام تسيير المكتبات البلدية والعمل على إحياء هذه المكتبات التي يعاني أغلبها من الإهمال واللامبالاة، حيث سيتلقى مستقبلا مسيرو هذه المكتبات دورات تكوينية إضافية، وحملات تحسيسية بدور الكتاب وأهميته بالنسبة للتلاميذ والطلبة وحتى الموظفين، الذين يمكنهم الالتحاق بهذه المكتبات أيام العطل الدورية ونهاية الأسبوع لإثراء المعارف وتجديد المعلومات.
موظفو ما قبل التشغيل يطالبون بالإدماج
يطالب العشرات من الموظفين العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل بباتنة بالإدماج المهني في مناصب دائمة وتجميد مسابقات التوظيف لحين تسوية وضعيتهم، وهي المطالب التي نظموا بشأنها وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع الماضي أمام مقر ولاية باتنة وطالبوا بالدخول إلى الوالي من أجل طرح الانشغال، حيث حظر الوقفة الاحتجاجية أزيد من 40 موظفا استجابوا لنداء لجنة عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، واستمرت قرابة الساعتين أمام مقر ولاية باتنة.