أعطى والي العاصمة ،محمد الكبير عدو، أمرية إلى كافة رؤساء 57 بلدية بالعاصمة يوضح فيها ضرورة تسليم رؤساء لجان الأحياء نسخ من البرنامج التنمية الخماسي 2010-2014 المزمع تطبيقه على مستوى العاصمة، حيث رافقت المراسلة الرسمية التي قام بها والي ولاية الجزائر نسخة من المخطط التنموي الجديد بغية إعلام كافة سكان العاصمة بالمشاريع المسطرة عن طريق ممثلي لجان الأحياء. وأكد عدد معتبر من رؤساء بلديات العاصمة أن مراسلة والي العاصمة ،محمد الكبير عدو، أكد فيها على ضرورة تسليم كافة رؤساء لجان الأحياء بالعاصمة نسخ من البرنامج الخماسي بولاية الجزائر بصفة رسمية بغية إعلام كافة سكان العاصمة بمحتوى البرنامج الخماسي عن طريق ممثلي الأحياء من مشاريع تخص قطاع السكن والإسكان، وكذا مختلف البرنامج التنموية المبرمجة خلال الخمس سنوات القادمة. كما أوضح البرنامج الخماسي المزمع تطبيقه على مستوى ولاية الجزائر أهم المشاريع القطاعية وعلى رأسها السكن، والإسكان على اعتبار أن قطاع السكان فاز بأكبر حصة كتكملة لبرنامج الترحيل الذي شرعت فيه مصالح الولاية منذ شهر مارس الفارط، وكذا مشاريع النقل من بينها الترامواي والميترو، ومشاريع مجمعات المياه القذرة وتوصيل قنوات الماء الصالحة للشرب. وأفادت مصادر مطلعة من ولاية الجزائر أن مراسلة والي العاصمة جاءت بعد أن أعلن رئيس الجمهورية عن البرنامج الخماسي الوطني أين خص الجزائر العاصمة بميزانية كبيرة قدرت ب 935 مليار دج وذلك لجعل العاصمة في مصف العواصم العالمية الأخرى، حيث احتل قطاع السكن الصدارة ب 286 مليار دج، النقل ب 281 مليار دج، قطاع الموارد المائية ب 71 مليار دج، قطاع الصحة 46 مليار دج إلى جانب استكمال برنامج التحسين الحضري والتهيئة العمرانية. وأضافت بعض المصادر المقربة من ولاية الجزائر أن الميزانية الإجمالية التي اقتطعت لولاية الجزائر تعتبر من بين أكبر الميزانية التي استفادت منها الولاياتالجزائرية لجعل ولاية الجزائر من بين أرقى العواصم البلدان العربية، حيث خصت العاصمة بمشروع تحسين الواجهة البحرية التي تمتد من رأس "ماتيفو" ببلدية برج البحري، إلى غاية "بوان بيسكاد" برايس حميدو أين خصت للمشروع ميزانية إضافية للشروع في تجسيد وتهيئة الواجهة البحرية إلى جانب استكمال برنامج التحسين الحضري للبلديات الحضرية بالعاصمة عن طريق إعادة الاعتبار لبعض الأحياء القديمة التي تعود للفترة الاستعمارية. كما وردت في المراسلة ضرورة مشاركة السكان في تفعيل مشاريع البرنامج الخماسي الجديد عن طريق نقل انشغالاتهم إلى المصالح البلدية في جو تنظيمي من شأنه إيصال انشغالاتهم بطريق حضرية بعيدا عن أجواء الشغب، والاحتجاجات وبالتالي تحيقي أكبر قدر من المشاريع المبرمجة خلال الخمس السنوات القادمة على مستوى 57 بلدية.