أكد المتحدت بأسم القبائل الليبية الموالية للزعيم الليبي معمر القدافى الاستاد باسم الصول أن المرأة الليبية الشريفة التى تحولت في ليبيا أثناء وجود الأخ القائد معمر القذافي من كائن بشري معدم تعاني الظلم والاضطهاد إلى إنسانه تحظى بكل التقدير والاحترام , وأصبحت شريكا فعليا في معركة التحول الحضاري جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل , تقرر ماتشاء وتختار كل ما يناسب طبيعتها التي خلقها الله عليها . فلم يكن هناك أي إجبار أو إكراه في ما ترغب القيام به من أي نشاط عملي أو علمي , وقد رأيناها تقتحم كافة المجالات , طبيبة , ومهندسة , وأستاذة جامعية , ووزيرة , وسفيرة , وقائدة طائرة , وكل ما عجزت عليه المرأة حتى في الدول المتقدمة , فضلا عن دورها كأم تدير شؤون بيتها , ولم يتوقف دورها عن الجانب المادي بل كان لها دور محوري في ما يتعلق بصناعة القرار السيادي والمصيري في السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية , وأصبح ما يسمى اليوم العالمي للمرأة الذي يقام في 8 مارس من كل عام بإشراف من الاممالمتحدة في نظر المرأة الليبية هو مجرد سيناريو مضحك وأكذوبة تضاف إلى سلسلة الاكاذيب التي يتبجح بها العالم الذي يدعي الحضارة ويدعي التقدم , أما الشيء المؤسف والمبكي والكارثي أن تتحول هذه المكاسب أثر بعد عين , وهذا حال المرأة الليبية بعد نكبة 17 فبراير التي أتى بها ما سمي بالربيع العربي , فالمرأة في ليبيا اليوم قابعة خلف القضبان بحجة دعمها لنظام جعل منها انسان له عزة وكرامة ,حيث تتجرع كل صنوف التعذيب والاغتصاب والقتل بتلك التهمة والمعتقلات مازالت إلى اليوم شاهدا على ذلك حيث تحتجز مئات إن لم يكن الالاف من النساء والفتيات اللاتي يعذبن ويغتصبن وذهب الامر إلى أبعد من ذلك , فقد حولها السجانين الذين يدعون الاسلام على طريقة القاعدة (أمراء الحرب) إلى سلعة رائجة في مواخير دول الخليج مقابل بعض الاموال.
وذهب البعض منهم إلى الافتاء بضرورة الذهاب إلى ساحات القتال في سورية تحت مسمى جهاد النكاح , ونحن نتساءل أين منظمات حقوق الانسان وأين الاممالمتحدة التي تدعي أنها حريصة على حقوق المرأة مما يحدث للمرأة الليبية اليوم , للاسف لم نرى حتى إدانة لهذا الاجرام , أو إجراء اي تحقيق من قبل أي منظمة حول الاستهتار بكرامتها وكأن المرأة الليبية لاتنتمي إلى البشر بل يجب معاقبتها كونها ليبية وعربية ومسلمة ... عاش الفاتح العظيم . وبأدن الله تعالى سوف نسترجع فى القريب العاجل الكرامة التى جرحت والحق الدى أغتصب و الارض التى تم تدنيسها من قبل المليشيات المسلحة التى ترتع فى الارض فساد