وقعت ، محكمة بئر مراد رايس ، عقوبة العامين حبسا نافذا في حق ابن عاق لإقدامه على والدته المسنة التي أكدت خلال جلسة محاكمة إبنها أن تعاني الكثير و الكثير من تصرفاته اللامسؤولية بعبارة سيدتي الرئيسة" تسعة سنوات إبني لم يكلمني و يكرهني و يشتمني و بألفاظ مشينة و ميقبلش عليا في العيد وهو الذي سبب لي المرض و أصبحت أعاني من مرض مزمن ومنذ وفاة والده و أن أعاني معه و ذلك بسب الميراث " هي العبارات التي جعلت كل من حضر جلسة المحكمة يذرفون الدموع ، وخاصة أن هذه السيدة طاعنة في السن بذات تصرخ و تبكي من شدة المعاناة التي تعيشها يوميا مع ابنها طالبتا من هيئة المحكمة حمايتها منه مؤكدة أن يوم الوقائع المصادف لتاريخ 10 ماي 2013 راح إبنها يعتدي عليها و دفعها من أعلى الدرج موجها لها عبارات مشينة التي تعودت على سماعه يوميا مهددا إياها بالقتل في حال قدمت دعوى ضده لترجع و تأكد أنها وفرت له كل مستلزمات الحياة و هو يعيش معها في الطابق العلوي المتكون من 3غرف في فيلتها و يتقاضي شهريا راتبه من كراء محلات والده و على الرغم من هذا لا يتوقف عن مضايقاتها وهذا ما جعل بها التوجه إلى أقرب مركز شرطة من جل إيداع شكوى ضد فلذة كبدها ليتم توقيفه و بتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس أمر بإيداعه الحبس المؤقت بعد أن وجهت له جنحة التعدي على الأصول الذي قال بشأنها أن سبب النزاع بينه و بين والدته هو شقيقته وهي محامية متربصة التي لاتقف حسبه عن تحريض والدته ضده و أرادت حرمانه من ميراث والده التي وفاته المانية سنة 2005 و منعه من تقسم التركة ناكرا أنه اعتدى على الدته في حين وضحت شقيقته أن المتهم يتعاطي المخدرات و هذا ما جعلوا إخوته يمنعوه عن الاحتفاظ على وثائق الفيلة و المحلات خوفا منه أن يضيع ميراث نافية أن تكون هي السبب في الخلاف و بالرغم أن رئيسة الجلسة حاولت بكل الطرق الصلح بين الأم و إبنها بمناسبة هذا الشهر المبارك التي تنزل فيه الرحمة و الشفقة و لكن ما عانته والدته ليس بقليل ما جعلها ترفض مسامحته خوفا أن يكرر الفعل ثانية