دافع وزير التجارة مصطفى بن بادة عن أصحاب طاولات بيع الحشائش المختلفة الضرورية في الطبخ في شهر رمضان منها المعدنوس والقصبر والديول ، قائلا أن هذا النشاط هو خدماتي للمستهلك الجزائري وضروري في مثل هذا الشهر بسبب الحاجة الماسة للعائلات الجزائرية إلى مثل هذه المواد مضيفا أن هذا النشاط التجاري لا يصنف ضمن التجارة الفوضوية لأنها تقدم خدمات للمواطن الجزائري. وقال بن بادة في تصريح "للمسار العربي" أن رمضان السنة الجارية كان أحسن بكثير من الذي سبقه فيما يخص أسعار المواد الغذائية ، ما عدا بعض التذبذب في أسعار اللحوم البيضاء على رأسها أسعار الدجاج خلال الأسابيع الأولى من الشهر. كما نوه وزير التجارة إلى أن المستهلك الجزائري لديه السلطة في ضبط تداولات السوق من خلال الوعي الاستهلاكي خاصة في ظل العرض الكبير ووفرة المنتجات الغذائية والاستهلاكية بمختلف الأنواع والأصناف في شهر رمضان. وعن سؤال حول مدى تقدم الأشغال الأسواق الجوارية، قال المسؤول الأول عن قطاع التجارة أن هناك أكثر من 500 فضاء جواري سيتم انجازه وان الأشغال بلغت أكثر من 80 بالمائة مشيرا إلى الشروع في بناء أكثر من 650 سوق عصري مغطى خلال السنتين المقبلتين من بينها أسواق شرع في انجازها في كل من البليدةعنابة وسوق أهراس .وأكثر من 1200 هيكل تجاري سينجز ما بين 2013 إلى 2014 . كما تأسف بن بادة على التأخر الذي تعرفه بعض الولايات في انجاز الأسواق الجوارية بسبب نقص الأوعية العقارية فيها. واعترف بن بادة بان التجارة الموازية كانت تنخر الاقتصاد الوطني وقرار القضاء عليها سجل نتائج جيدة إلى حد الآن مشيرا إلى انه تم إزالة 60 بالمائة من الأسواق الفوضوية إلى غاية اليوم ليبلغ نهاية السنة الجارية 80 بالمائة منها.