استطاعت مصالح الأمن خلال شهر جوان وضع يدها على عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص ملثمين و مدججين بالأسلحة البيضاء مختصين في الاعتداء على المواطنين و تهديدهم بغية ترهيبهم و سرقة هواتفهم النقالة و حقائبهم و أموالهم و قد نجحوا في نشر الرعب في غابة بينام إلا أن فطنة الضحيتين و بتعلق الأمر بفتاتين تمكنتا من التعرف على ملامحهم ساهمت في وضع حد لنشاطهم الإحرامي و يتعلق الأمر بالمدعوان (ل.أ) و (س.) بينما مرافقهما يبقي في حلة فرار ليتم تقديمهما أمام و كيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس و الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهما جنحة تكوين جمعية أشرار و السرقة بالعنف و الضرب و الجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض و الحيلولة و عدم الإبلاغ عن جريمة و إخفاء أشياء مسروقة بالنسبة للمتهم الثاني و بجلسة المحاكمة أنكر لمتهمان ما نسب إليهما جملة و تفصيلا حيث أكد المتهم و هو صاحب محل تجاري أنه يوم الوقائع كان متواجد بمركز الشرطة ببني مسوس لتورطه في قضية مشاجرة أما المتهم الثاني أكد أنه إشترى الهاتف النقال محل السرقة بمبلغ 120 دج دون أن يعلم مصدره و حاولا الإنكار بالرغم من موجهة الضحايا لهما حيث أكدت الضحيتين أنهما تعرضوا لاعتداء عنيف بتاريخ 9 جوان 2013 على الساعة الواحدة و نصف زولا بغابة بينام بينما كانتا على متن مركبتهما من طرف 3 أشخاص ملثمين بغطاء يحمل ألوان فريق مولودية العاصمة مما مكنهم من سرقة لهما اسوارة من المعدن الأصفر و هاتف نقال و أغراض أخرى مهددين إياهما بالسلاح الأبيض لتطالبا بتعويض قدره 10 ملايين سنتيم بينما الضحية الثاني وهو شرطي الذي تعرض هو الأخر لاعتداء عنيف من طرف نفس العصابة حيث طالبا دفاعه بإلزام المتهمان بأن يدفعا له تعويضا عن كافة الأضرار اللاحقة بموكله الملزم
بالبقاء تحت العناية الطبية و نظرا لخطورة الوقائع التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و 10 ملايين دج غرامة نافذة مع إصدار أمر بالقبض في حق المتهم الثالث المتواجد في حالة فرار