يواصل المعتقل السياسي الصحراوي عيسى بودا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 27 غشت المنصرم ،بسجن أيت ملول المغربية، احتجاجا على سوء معاملته و تعنيفه من طرف مجموعة من موظفي السجن تحت إشراف رئيس المعقل ،حسب ما أفادة وزارة الارض المحتلة والجاليات . و يطالب بودا الذي خضع لعقوبة دامت 05 أيام بزنزانة انفرادية ،حسب ذات المصدر بالتحقيق في التعذيب الجسدي و اللفظي الذي خضع له و بإرجاعه للزنزانة التي كان يقضي بها باقي عقوبته رفقة المعتقل السياسي الشيخ أميدان. و حسب إفادة عائلته، فإن عيسى بودا و بعد مرور 07 أيام من هذا الإضراب المفتوح عن الطعام يمر بظروف صحية صعبة دون أن تقوم إدارة السجن بمناقشته و تحقيق مطالبه التي تعتبرها عادلة و مشروعة، كما تحمل الدولة المغربية المسؤولية في العواقب الوخيمة لهذا الإضراب عن الطعام .
للإشارة سبق و أن دخل المعتقل السياسي في مجموعة من الإضرابات الانذارية و المفتوحة عن الطعام و هو يقضي منذ سنة شهر فبراير 2010 عقوبة سجنية مدتها 04 سنوات سجنا نافذا على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية مطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي بمدينة الطنطان جنوب المغرب.