كشف أمس الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين "الاينباف " في بيان استلمت المسار العربي نسخة منه عن الاجتماع الذي جمعه أول أمس مع وزارة التربية بمقر هذه الأخيرة بالمرادية في إطار لقاءات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين بحضور كل من الأمين العام و رئيس الديوان بذات الوزارة في إشارة إلى أن هذه الأخيرة أبدت استعدادها التام لفتح أبواب الحوار بصفة مسؤولة في كل القضايا التي تخدم القطاع على مستوى الوزارة والولايات. و في السياق ذاته أفاد عمراوي مسعود المكلف بالإعلام على مستوى الاينباف أن هذا اللقاء جاء بناء على تعليمات أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية من اجل إبلاغ الاتحاد باستعداد الوزارة للحوار مع الشريك الاجتماعي من اجل فض كل المشاكل العالقة التي تهدد استقرار القطاع مضيفا انه قد تم خلال هذا اللقاء الأولي الذي جمع الطرفين طرح النقابة لكل انشغالات عمال قطاع التربية التي تم حصرها خلال اجتماع المكتب الوطني الاينباف أول أمس و التي تتمثل أساسا في القضايا الاجتماعية على غرار ملف الخدمات الاجتماعية و طب العمل ، القضايا المهنية كضرورة إصدار المراسيم التنفيذية للقانونين الخاص لعمال التربية والتوجيهي للتربية الوطنية وإعادة النظر في تأهيل أسلاك التربية خاصة أساتذة التعليم الأساسي ، معلمو المدارس الابتدائية ، حملة شهادة الليسانس من المساعدين التربويين والمخبريين ، قضايا تربوية مثل تخفيف البرامج والمناهج ، تقليص الحجم الساعي و حل مشكل الاكتظاظ في الأقسام هذا إلى جانب قضايا عديدة مالية و نقابية . و أضاف عمراوي مسعود انه قد برمج لقاء ثاني بين الطرفين خلال الأسبوع القادم من اجل مواصلة البحث في أسباب استقرار القطاع . كما تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين تنظم اليوم لقاء مع رؤساء المكاتب و الممثلين الولائيين للنقابة من اجل البحث في أمور تنظيمية .