انتقد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع كانابيست " طريقة تعامل الوزارة الوصية ايزاء المطالب الاجتماعية و المهنية التى رفعها منذ مدة ،معتبرا أن هذه الأخير ة –الوصاية- تعتمد سوى على حوارات بروتوكولية لا جدوى منها في مواجهة معالجة قضاياهم المطروحة.و اعتبر التنظيم النقابي في بيان له، أمس، أن " التباطؤ، تماطل، تأجيل و تسويف هي الامور التى جناه الأساتذة من حوار بروتوكولي لا جدوى منه في مواجهة معالجة قضاياهم المطروحة" معتبر ة انه حتى التي منها لا تحتاج إلى كثير عناء لم تجد طريقها إلى الحل كالتي تعهدت الوزارة بحلها في أوانها عند طرحها في السنة الماضية ناهيك عن عدم اصلاح ما أفسده بعض مديري التربية في التعامل مع النقابة من تسريح تعسفي و متابعات قضائية".و اعتبر المجلس إن الإدارة الحالية " تستخف" كثيرا بمطالب الأساتذة و هذا بعدم الجدية في التعامل معها و عدم احترام تعهداتها بتجسيد ما اتفق عليه مع النقابة،ما يبين أنها- يقول البيان - ليست من أولوياتها و لا نية لها في الاستجابة لها. و عن أهم المطالب المرفوعة حصرها مجلس
" الكنابيست" فيما يخص تطبيقات القانون الخاص ، شدد على التسوية العاجلة لوضعية الأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال ( أساتذة التعليم التقني ، و معلمي المدرسة الابتدائية و أساتذة التعليم الأساسي ) و ذلك بإدماجهم في الرتب القارة التي يتضمنها القانون الأساسي الخاص بمستخدمي التربية الوطنية، مع ايجاد اليات تسمح لهم بالترقية في الرتب المستحدثة بتثمين الخبرة المهنية المكتسبة،و المعالجة العاجلة للوضعيات العالقة التي كانت بسبب بيروقراطية الإدارة،مع تحويل المناصب المالية للرتب المستحدثة(أستاذ مسؤول مادة و مسؤول قسم ) و تنظيم مسابقات للترقية و التسجيل على قوائم التأهيل لكل من تتوفر فيهم الشروط و عدم تحويل مناصب الترقية ( أستاذ رئيسي و مكون)،و بالنسبة لتعويض المنطقة ،طالب المجلس الوطني للنقابة بتحيينها و ذلك باحتسابها وفق الأجر الجديد و بأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008 .اما بالنسبة للسكن يطالب المجلس الوطني- يقول البيان بالتعجيل بتوزيع السكنات المخصصة لمعالجة التأطير البداغوجي في الجنوب على مستحقيها مع تمكين أساتذة التعليم في الجنوب من الحصول على سكن اجتماعي دون شرط حد الأجور،تمكين أساتذة التعليم على المستوى الوطني من عدد معتبر من الحصص السكنية بمختلف الصيغ لأن السكن بالنسبة للأستاذ وسيلة عمل- حسبهم-.