أكد الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أن الإتحاد لن يدافع هذه المرة عن التجار المخالفين، بشأن نظام المداومة خلال يومي عيد الأضحى، لا سيما بعد توفر جميع الشروط و كذا التحضير الجيد لإنجاح المداومة يومي العيد. و أضاف بولنوار أنه تم إعلام كل التجار المعنيين بهذا النظام ، و قدر عددهم ب 14 ألف و 146 تاجرا على المستوى الوطني من بينهم 3 ألاف و 488 خباز. و ثمن بلنوار أمس الأربعاء ، خلال ندوة عقدها بمقر الإتحاد، الإجراءات و التدابير الجديدة المتخذة من طرف وزارة التجارة ، لضمان الحد الأدنى من التموين بالمواد الاستهلاكية ، تأتي في مقدمتها مادة الخبز و الحليب خلال أيام عيد الأضحى، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق الذي انتهجته مصالح الوزارة مع المصالح الولائية و كذا التنسيق مع ممثلي التجار في إعدادها لقوائم التجار المعنيين بالمداومة. و اعتبر الخطوة من شأنها أن تساهم بقدر كبير في تجنب السيناريو الذي عاشه المواطنين من ندرة في المواد الغذائية خلال عيد الفطر، حيث أرجع سببها الى عدم التنسيق بين الجهات الثلاثة المذكورة، و أضاف أن الزيادة في عدد التجار المداومين بنسبة 11 بالمائة، مثلما أكده مؤخرا وزير التجارة مصطفى بن بادة من شأنه هو الأخر إنجاح هذا النظام، سيما و أن عدد التجار المعنيين يقدر ب أكثر من 14 ألف تاجر من بينهم 3 ألاف و 488 خباز. و قال الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين ، إن جميع التجار المعنيين الذين وردت أسمائهم في القوائم المعدة من طرف مصالح التجارة و اللجان المحلية و ممثلي التجار ، م إعلامهم بالأمر سواء من الخبازين و أصحاب المطاحن و المحلات الأخرى ذات المواد الاستهلاكية الضرورية من خلال الإتصال بهم. في السياق، اعتبر بولنوار أنه لا وجود لأي مبرر واقعي أو قانوني لعد التزامهم بالمداومة، و حذرهم أنه في حال مخالفة القوانين فإن الاتحاد لن يدافع عن أي تاجر ، مشيرا إلى أن هذا الأخير ، قد تفرض عليه غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار أو تعرض محله للغلق لمدة قد تصل الى 30 يوما. من جانبه أرجع ممثل الخبازين لولاية الجزائر ، مشكل نقص مادة الخبز خلال الأعياد ، يكمن في النقص الكبير في اليد العاملة ، مضيفا أن معظم العمال الذين يشتغلون في مخابز المتواجدة بوسط البلاد، هم من مناطق الشرق ، و بالتالي يضيف ذات المتحدث أنه من حق هؤلاء قضاء أيام العيد مع الأهل.