عالجت وحدات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني بالحدود الغربية والشرقية للبلاد ازيد من 1350 قضية متعلقة بالجريمة العابرة للحدود خلال الثلاثي الثالث للسنة الجارية 2013 ، فيما تمكنت من القبض على 180 مهرب ناشط بالمنطقة وحجز ازيد من 10 اطنان من المخدرات. وحسب بيان صادر عن خلية الاعلام والاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني فان ظاهرة التهريب العابرة للحدود في نمو مستمر بالرغم من التضييق الامني الذي تمارسه السلطات عبر الحدود تزامنا مع الاوضاع الامنية التي تعيشها الدول المجاورة ، لاسيما بشرق وغرب البلاد ، حيث تم حجز ازيد من 29 الف وحدة متعلقة بالادوات الكهرومنزلية المهربة و 301451 طن من المواد الغذائية و 4449 كلغ من النحاس.بالاضافة الى استرجاع 190 مركبة و150 دراجة نارية استعملت في عمليات التهريب واظهر التقرير تحول نشاط المهربين من الحدود الجنوبية للبلاد الى الحدود الغربية والشرقية بسبب الوضع الامني الخطير والانفلات في مالي ، خاصة وان المصالح الامنية والجيش عززت تواجدها بالمنطقة ، مازاد من تخوف المهربين من ايقافهم ونسب اليهم تهم تتعلق بالارهاب ، ومن بين المواد الاكثر تهريبا نحو الدول المجاورة الوقود بالدرجة الاولي ، لتليه المواد الغذائية والمنتجات الحديدة والزيوت النباتية ، فيما يتم مقايضة هذه المواد بالمخدرات وعلى راسها القنب الهندي والكيف المعالج الى جانب رؤوس الماشية و المواد الكهرومنزلية و السجائر والشمة ، حيث تم حجز اكثر من 10 اطنان من المخدرات واسترجاع سلاح ناري من نوع كلاشنكوف و250 خرطوشة صيد وكمية معتبرة من المواد الغذائية والزيوت النباتية و المشروبات الكحولية.