عقدت أمس، الهيئة الجزائرية لضغط الدم الشرياني مؤتمرها ال11 الذي شهد عرض 10 ندوات و 17 عرض للصور و 37 مداخلة شفهية ،إلى جانب تنظيم ورشتين تفاعليتين و نقاش عام، و تتوقع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تسجيل أكثر من مليون و600 ألف إصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني لدى البالغين 60 سنة فما فوق بالجزائر سنة 2015 و أكثر من مليوني حالة مع أفاق 2020. و تضمن اللقاء العلمي الذي أجري بفندق الشيراطون، جدول أعمال مناقشة عدة قضايا متصلة بالضغط الدموي الشرياني و الأوبئة و الجلطة الدماغية و الضغط الدموي الشرياني و مرض السكري و الاستعجالات المرتبطة بالضغط الدموي و أمراض الكلي و القلب، اضافة الى ثمانية مواضيع تناقش خلال اللقاء الذي يتم تأطيره من قبل خبراء جزائريين وأجانب و بحضور أكثر من 600 ممارس في اللقاء الذي يندرج ضمن برامج التكوين الطبي المتواصل. كما اعتبر البروفسور حسن شيبان رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى ارتفاع الضغط الدموي ومختص في الامراض الداخلية و القلبية البروفيسور، أن التكوين الجيد للممارسين و تحسيس و توعية السكان الى جانب اتخاذ القرار المناسب في مجال الوقاية تشكل ركائز الاستراتيجية الخاصة بمكافحة هذا الداء أي ضغط الدم الشرياني، و أكد المتحدث ان هنالك عدة عوامل تؤدي الى ارتفاع الضغط الدموي وانتشاره عبر الوطن مشيرا الى ان الحل الوحيد في تفادي الضغط الدموي هو ان يعتني الناس بمسبباته. و دعا المتحدث الجزائريين بالرجوع الى الرضاعة الطبيعية التي تعتبر اول من يحمي الانسان ضد هذه الكوارث ومن بينها السمنة ومرض السكري و مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني، كما أفاد ان الاطفال هم عرضى حاليا بالجلوس في المكاتب مع الانترنيت والتلفزيون مما يؤدي الى نقصان في الحركة ويسبب السمنة التي انتشرت شيء فشيئا في المجتمع . و للاشارة، تتوقع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تسجيل أكثر من مليون و600 ألف إصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني لدى البالغين 60 سنة فما فوق بالجزائر سنة 2015 و أكثر من مليوني حالة مع أفاق 2020 وتؤكد الوزارة أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني قد بلغت 49 بالمائة لدى الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق مشيرة إلى أن هذه الإصابة ستبلغ بعد سنتين أكثر من مليون و600 ألف حالة.
واستنادا إلى دراسة أنجزتها الوزارة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية أوضحت ان الإصابة بالضغط الدموي تأتي في مقدمة الأمراض المزمنة المنتشرة بالمجتمع الجزائري بنسبة 26 بالمائة لدى الأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق