أكد رئيس الحكومة الفرنسي جان مارك ايرولت، أن مسألة الأمن على حدود الجزائر مسألة تقلق فرنسا، وقال "إنها مسألة في غاية الأهمية فاستقرار الجزائر من استقرار فرنسا. وأشار إيرو في تصريح له، خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزار والتي اختتمت امس الأول، أن قضية تدهور الأمن على الحدود الجزائرية هي مسألة مقلقة بالنسبة للجزائر وفرنسا على حد سواء، أما بخصوص الملف المالي فقال ايرو "عندما تدخلنا في مالي كانت الجزائر تتابع مشاغل فرنسا وتحملت مسؤولياتها بكل شجاعة واحترافية، تتذكرون عملية الاختطاف في عين أميناس والتي كانت عنيفة جدا وهاجمت الجزائر في عقر دارها، وبعدها اتخذت قرارا بتعزيز مراقبة الحدود خاصة الحدود مع مالي. ومن جهة أخرى أكد ايرو، بأن العلاقات الثنائية بين فرنساوالجزائر على أحسن ما يرام ولم تكن بهذا الشكل من قبل. اعتبر رئيس الحكومة الفرنسي جان مارك ايرو، بأن العلاقات الثنائية بين فرنساوالجزائر على أحسن ما يرام ولم تكن بهذا الشكل من قبل، وأكد أن بلاده تريد شراكة جديدة تقوم على خلق مؤسسات مشتركة بين البلدين. وقال ايرولت "فرنسا لا تريد أن تبيع الجزائر مجرد مواد ومعدات، نريد أن نخلق مؤسسات مشتركة، في العديد من الاتفاقيات المبرمة الشركات ستكون مشتركة يعني أن نستثمر ونخلق مواطن شغل هنا ما يساعد على تطوير وتعزيز الوظائف في فرنسا، وهذا مختلف تماما مع ما يحدث مع الصين".