أوضح الخبير الاقتصادي وأستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة سعد دحلب بالبليدة فارس مسدور، أن الأموال التي تستخدم لشراء مرفقات خطيرة، لا سيما مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كان يمكن استخدامها في تخصيص منحة شهرية تقدر ب 10.000 دج ل 29.166 عائلة جزائرية فقيرة. و أضاف أن الجزائريين بإمكانهم شراء كسوة الشتاء في الصيف ل 700.000 يتيم، بالاضافة الى دفع منحة للدراسة في ماليزيا ماجستير أو دكتورا ل 3500 طالب سنويا ، و انشاء ما لا أكثر من 7000 مشروع استثماري أسري مصغر تستفيد منه العائلات المنتجة ، فضلا عن ذلك منح 10.000 دج ل 3,5 مليون عائلة جزائرية. و تأتي تصريحات مسدور، في ظل تبذير الأموال في شراء المفرقعات هذه الأيام، لا سيما مع اقتراب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الثلاثاء المقبل . و أعرب الخبير الاقتصادي عن أسفه لهذا التبذير الكبير في الأموال ، و أوضح أن أرقام استهلاك الجزائريين للمفرقعات في ارتفاع كبير ، فضلا عن ذلك وقوع ضحايا لهذه المفرقعات ناهيك عن تبذير تبذير الأموال في شراء هذه المفرقعات.
و قدر مسدور ثمن هذه المفرقعات التي يقتنيها الجزائريون و تحرق في ليلة الاحتفال بأكثر من 3 ملايير دينار جزائري ، و تأسف لهذا التبذير الكبير ، و أضاف أنه كان بإمكان صرف هذه الأموال مساعدة المعوزين و الفقراء ، عوضا من صرفه على حرق المفرقعات .