تمكنت قوات البحث والتحري (BRI) ،بأمن ولاية المدية من الإطاحة ببارون مخدرات يحترف المتاجرة بمادة المخدرات (الكيف المعالج)، يأتي هذا بعد تلقي ذات المصالح معلومات مؤكدة، تفيد بأن أحد الأشخاص المكنى "بوخانة"، مسبوق قضائيا في قضايا المخدرات، يحوز على كمية معتبرة من مخدرات والقنب الهندي، هذا الأخير كان بصدد ترويجها وسط مدينة المدية على مستوى حي عين الكبير. و بعد التأكد من صحة المعلومة، تم استغلالها من طرف عناصر الفرقة، التي باشرت عمليات الترصد و المراقبة للمشتبه فيه، من طرف رجال الشرطة العاملين بالزي المدني، باستعمال وسائل تقنية جد متطورة. وفي بحر الأسبوع الماضي، عندما كان المشتبه فيه يحمل معه كمية معتبرة من الكيف المعالج ، متواجد على مستوى حي عين الكبير متوجها نحو حي باتي قصد بيعها، هذا الأخير كان على متن متن مركبة سياحية رفقة شريكه، تم الإطاحة به من طرف قوات الفرقة التي وضعت له خطة أمنية وقائية منتعته من الفرار، بعد مداهمة المكان ،أين أسفرت العملية على توقيف المشتبه فيه الرئيسي(ب.ي) وبحوزته سلاح أبيض ،رفقة شريكه (ح.م) بداخل السيارة و بعد التفتيش الدقيق للمركبة تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات القنب الهندي (الكيف المعالج) مشكلة من أربعة صفائح ، يفوق وزنها 01 كلغ مخبئة بإحكام داخل المركبة ،بالإضافة الى ضبط لدى شريكه كمية من المخدرات داخل جيبه ، ليتم بعدها إقتياد المشتبه فيهما إلى مقر الفرقة وحجز السيارة وكمية المخدرات و مباشرة تحقيق معمق في القضية ، وعن مصدر هذه السموم .حيث ان المشتبه فيه الرئيسى وبعد مواجهته بالتهم المنسوبة إليه انكر ان يكون هو صاحب المخدرات والسلاح الأبيض مرجعا إياها إلى المشتبه فيه الثاني الذي هو شريكه، في حين اكد الشخص الآخر أن كمية المخدرات هي ملك للمدعو(ب.ي)،وان دوره يقتصر على نقل هذه المادة فقط مقابل مبلغ مالي زهيد، و بناءا على إذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة لمسكني المشتبه فيه الرئيسي المدعو (بوخانة)، الكائن بمدينة البرواقية، تم العثورعلى كمية من الكيف المعالج قدر وزنها ب: 7.4 غرام ، كانت مخبئة داخل علبة خشبية بمنزله إلى جانب مبلغ مالي يعتبر من عائدات الاتجار في السموم قدره : 16000.00 دج ،أما بالنسبة لمسكن المشتبه فيه الثاني المتواجد بمدينة بن شيكاو، فكانت نتائج التفتيش سلبية حيث أنه لم يعثر سوى على بقايا سجائر محشوة بمادة الكيف بالقرب من مسكنه، الذي صرح لدى الضبطية القضائية أنها تخصه وانه هو من كان يقوم برميها، مؤكدا في نفس الوقت ان المخدرات التي عثر عليها بجيبه هي ملك له من أجل الإستهلاك. تم تقديم أطراف القضية امام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية و الذي بعد إطلاعه على الملف امر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية بالمدية لأجل قضية الحيازة والمتاجرة غير المشروعين للمخدرات و حمل سلاح أبيض من الصنف السادس (سكين) بدون سبب شرعي.