جدد سكان بلدية السحاولة مطالبهم للسلطات المحلية قصد انجاز ملحقات ادارية اخرى على مستوى المنطقة قصد تقليل الضغط على مستوى مصلحة الحالة المدنية والمصالح الاخرى اشتكى المواطنون المتوافدون على البلدية من ضيق مقرها ، الامر الذي تسبب في إحداث فوضى كبيرة على مستوى شبابيك استخراج الوثائق الإدارية، ، وحسب تصريحات سكان البلدية انهم يجدون صعوبات كبيرة أمام الطوابير التي تطبع البلدية يوميا، بالإضافة إلى غياب الوسائل الحديثة والاعتماد على التقليدية منها التي تكثر فيها الأخطاء، حسب هؤلاء. في هذا السياق يطالب المواطنون ببلدية السحاولة بفتح ملحقة ادارية جديدة لتخفيف الضغط عن المصلحة القديمة التي تشهد اكتظاظا كبيرا، من أجل تسهيل مهمة استخراج الوثائق على المواطنين، هؤلاء الذين يتكبدون عناء التنقل إلى الملحقة الإدارية الوحيدة بالبلدية اضافة الى الوقت الضائع، أثناء الرحلة الخاصة باستخراج الوثائق نظرا للتنقل إلى هناك، وهو ما يتطلب منهم يوما كاملا للحصول على الأوراق المطلوبة، ناهيك عن تعطل مصالحهم الشخصية كالتخلف عن مواعيد العمل أو الدراسة وغيرها. حيث أكدت الزيارة التي قمنا بها إلى البلدية أن المواطنين يصطفون في طوابير طويلة وعريضة أمام مكتب الحالة المدنية، في انتظار استخراج وثائق الحالة المدنية الأصلية، ومن جانب اخر اعرب سكان لبلدية عن مدى تذمرهم وغضبهم من تناسي السلطات المعنية لانشغالاتهم ومشاكلهم التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال مضيفين ان انجاز ملاحق ادارية بالاحياء البعيدة عن وسط البلدية امر ضروري لا بد منه ولهم الحق كباقي المواطنين لاستخراج وثائقهم في احسن الاحوال خاصة بعد تشديد ومطالبة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز تعليمات مباشرة للمصالح الإدارية بتحسين الخدمة العمومية وتعميم نظام الاعلام الالي بكافة الادارات مع فتح موقع إلكتروني يوضع تحت تصرف المواطنين، لتسهيل عملية استخراج الوثائق. وامام هذا الوضع يناشد سكان السحاولة السلطات المعنية للسهر على راحتهم وهذا بالنظر في طلباتهم مع ضرورة فتح ملحة ادارية قريبة منهم لتسهيل مهمة استخراج وثائقهم الادارية .