يطالب سكان بلدية السحاولة غرب العاصمة، السلطات المحلية بضرورة فتح ملحقة إدارية تخفف عنهم الضغط الشديد على مستوى مصلحة الحالة المدنية والمصالح الأخرى، رغم مجهودات الدولة المبذولة بغية تسهيل عملية استخراج الوثائق الأصلية، إلا أن هذه البلدية لا تزال بعيدة عن تحسين الخدمة بهذا المرفق وتخفيف متاعب المواطنين، بسبب ضيق المقر، حسبما لاحظته ”المساء” خلال زيارتها لمقر البلدية. ولا يزال القاصدون لمصلحة الحالة المدنية ببلدية السحاولة يشتكون من طول الانتظار في طوابير غير متناهية بغرض استخراج مختلف الوثائق، حيث أكد بعض المواطنين الذين التقيناهم في هذه المصلحة أن البلدية لم تعد تسع العدد الهائل للسكان الذي يتضاعف من سنة إلى أخرى، كما أن مقر البلدية الضيق كان وراء تزاحمهم، حيث يصل في غالب الأحيان إلى درجة وقوع شجارات واشتباكات بين المتوافدين على المرفق، وأمام هذه الوضعية، يناشد سكان البلدية السلطات المحلية ضرورة الالتفات لهذا المشكل وفك الخناق على مصلحة استخراج الوثائق الضرورية.