من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات بمجلس قضاء عما قريب ملف ستيني خطط رفقة ثلاثة متهمين لسرقة 100 مليون سنتيم على الطريقة الهوليودية حيث أوقع الجناة بثمانية ضحايا، بطريقة جهنمية مستهدفين الأشخاص المسنين عبر مراكز وبنوك بريد الجزائر العاصمة، ويتابع هؤلاء بجناية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية والسرقة بتوافر ظروف التعدد، واستعمال العنف واستحضار مركبة انكشفت ملابسات وخيوط القضية بتاريخ 22 فيفري 2013 بناءا على شكاوي عن عمليات سرقة مبالغ مالية معتبرة من مواطنين طاعنين في السن باستعمال العنف المتمثل في الخنق بعد تتبع الضحايا من مراكز البريد والبنوك بمختلف مناطق العاصمة، واستدراجهم الى مداخل العمارات، بعد التحريات تم إيقاف المدعو # و. سعيد# الملقب بالسعيد شقلب على مستوى شارع نورميدي بباب الوادي من قبل عناصر الأمن ليتم تحويله إلى التحقيق أين اعترف بالأفعال المنسوبة إليه مصرحا أنه تورط في العديد من الاعتداءات المتبوعة بسرقة الأموال في حق الضحايا الطاعنين في السن رفقة شريكه المدعو إسماعيل سفيان وهو ابن حييه، حيث كان الاثنان يترصدان الضحايا بعد سحب أموالهم من مختلف مراكز البريد والبنوك على مستوى العاصمة، بعدها يقوم المتهم بدردشة مع الضحايا لكسب ثقتهم ومن ثمة استدراجهم إلى العمارة موهما إياهم أنه في حاجة ماسة لإنزال والدته المعاقة من الطابق الأول وبمجرد دخول الضحية إلى العمارة يقوم شريكه المدعو إسماعيل سفيان بالهجوم على الضحية وخنقه من الجهة الخلفية إلى غاية فقدانه للوعي وبعدها يردان الضحية من الأموال ويلوذا بالفرار ويتقاسما المبلغ المالي ويبدآن من جديد للتخطيط لعملية أخرى، ومن جهة أخرى نفى المتهم إسماعيل سفيان الوقائع التي صرح بها وأن معرفته بالمدعو واضح السعيد تكون في حدود المساعدة فقط، أما المتهم # م. ل# نفى تورطه فيهده القضية وهو خطيب ابنة المتهم س. ا وأضاف أنه كان يقوم بكراء السيارة بطلب من ا. سفيان بغرض استغلالها من قبل س. س لغرض تنقله عبر كافة الولايات رفقة #و. سعيد# . وكشف الملف القضائي عن تعرض ثمانية ضحايا منهم # ن. رشيد# الذي أكد أنه بتاريخ 13 جانفي 2013 أثناء خروجه من مركز البريد بساحة الشهداء قام بسحب مبلغ 180 ألف دج تقدم منه شخص يبلغ من العمر 60 سنة وطلب منه مساعدته في إنزال والدته من الطابق الأول وبمجرد ولوجه مدخل العمارة فوجئ بشخص آخر يقوم بخنقه من الخلف ليعود الشخص الأول بتفتيشه وتجريده من المبلغ المالي الذي كان بحوزته. الضحية الثانية تعرض لطريقة مغايرة تماما للخطة الأولى المنتهجة من قبل المتهم الستيني الذي قام بممازحته بحمل المبلغ، ثم أعاده له وبعدها اكتشف الضحية نقص مبلغ 8 ملايين سنتيم من أصل 24 مليون سنتيم الذي استخرجه من بنك حسين داي، الضحية الثالثة تعرض لنفس عملية السرقة التي خطط لها المتهم الكهل من خلال سلبه 20 مليون سنتيم من مركز بريد بئر مراد رايس.