إثرمعلومة تلقتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخبانة (المسيلة) مفادها وجود شخص يقوم بسرقة الرمال بالمكان المسمى وادى ميطربلدية المعاريف (المسيلة)،أين تم فتح تحقيق في القضية حيث تم توجيه دورية للدرك الوطني والتنقل إلى عين المكان والتأكد من صحة المعلومة،وعند وصول الدورية إلى عين المكان وجدوا آلة لتصفية الرمل ومولد كهربائي تابع لها مع آلة شحن الرمل والتي لاذا السائق الذي كان على متنها بالفراربمجرد رؤيته لأفراد الدرك الوطني كما وجدالدركيون بعين المكان مقاول المسمى (ح.ب) البالغ من العمر 30 سنة، وبعد الإستفسار معه من طرف عناصر الدورية عن مصدر آلة تصفية الرمل وسبب تواجدها بوادى ميطر صرح بأنها ملك لوالده وأنه يقوم بإستخراج الرمال دون إمتلاكه للرخصة التي تسمح له بذلك. وتم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بهاته الوقائع أين أعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية مع حجز العتاد ووضعه بالمحشر البلدي، فشرع قائد الفرقة في إجراءات نقل آلة تصفية الرمل تمهيدا لوضعها بالمحشر. وغادر قائد الفرقة المكان بإتجاه مقر الفرقة بعد ساعتين من الزمن وجد شخص يرغب في مقابلته فأمرقائد الفرقة الدركي الخفير بإدخال الشخص إلى مكتبه ويتعلق الأمر بالمسمى (ح.م) هذا الأخير وبمجرد مقابلته لقائد الفرقة بادره بالحديث عارضا عليه مبلغ 100 مليون سنتيم نظيرعدم وضع العتاد بالمحشر،على هذا الأساس تم حجز المبلغ و توقيف المعني مباشرة مع إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة عن هاته الوقائع، حيث أمر بتقديم المعني أمام العدالة عند الإنتهاء من إجراءات التحقيق. ومن جهتها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة باشرت تحقيقها في القضية.