وصل أمسية أمس المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى مدينة "بورتو أليغري" استعداداً للمواجهة الحاسمة التي تنتظره غدا أمام كوريا الجنوبية ضمن مباريات الجولة الثانية، بالمجموعة الثامنة، في بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في البرازيل. وسيقيم الخضر في فندق "أوتيل دو فيل"، وهو أحد أفخم فنادق المدينة، لمدة ثلاثة أيام قبل العودة مجدداً إلى مدينة "سوروكابا". وحسب البرنامج الذي سطره عضو المكتب الفدرالي وليد صادي فإن بعثة المنتخب الجزائري استقلت الحافلة على مسافة ستين كيلومترا قبل أن تصل مطار كامبيناس ومنه مواصلة السفرية عبر طائرة الفيفا لمدة تقارب الساعتين ليصلوا إلى مدينة بورتو أليغري الساحلية. و كان نائب رئيس الفاف جهيد زفزاف قد سبق وفد المنتخب الجزائري إلى مدينة بورتو أليغري ، حيث سافر هو ومسؤول الأمن والبيطري الذي وضعته وزارة الفلاحة تحت تصرف المنتخب الجزائري وكذا الطباخ فريد يوم الأربعاء لاستكمال التحضيرات تحسبا لوصول بعثة المنتخب الجزائري. وتعاهد اللاعبون على تحقيق الفوز في هذه المباراة المصيرية حيث أن الخسارة يعنى توديع المونديال على حد تعبير المدافع جمال الدين مصباح :" زملائي استفاقوا سريعا من آثار الهزيمة أمام بلجيكا ويرغبون في رد الاعتبار أمام المنتخب الكوري الجنوبي،وشخصيا أنا جاهز تماما للمشاركة في المباراة." واتفق جابو مع مصباح، مؤكدا أن كوريا الجنوبية من المنتخبات التي تتميز باللياقة العالية والسرعة الكبيرة وهو أمر يدركه لاعبو الجزائر تماما ولهذا ستكون المواجهة معه مختلفة عن المباراة أمام بلجيكا وتحتاج إلى أداء معين للتغلب على اللياقة العالية للمنافس. أما كارل مجاني، فأكد أن المنتخب الجزائري شاهد نظيره الكوري ودرس طريقة الأداء جيدا ولم يعد أمام الخضر سوى تحقيق الفوز في المباراة المقبلة لأنها ستكون بمثابة حياة أو موت.