تمكنت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية المدية، في ثان خرجة ميدانية لها ضد بائعي الأقراص المضغوطة المقرصنة مستوى المحلات التجارية والساحات العمومية، من حجز كمية هائلة من الأقراص المضغوطة المقلدة التي فاقت 1600 قرص مضغوط من مختلف الأنواع زيادة على عدد معتبر من الدعائم الفوتوغرافية من بينها أفلام مخلة بالحياء. العملية تم تأطيرها بعد استغلال معلومة وردت إلى علم عناصر الفرقة، مفادها وجود شخصين م.ف 28 سنة و م.ح 38 سنة ،ينشطان بأحد المراكز التجارية على مستوى حي شعبي وسط مدينة المدينة يعرضان للبيع مجموعة من الأقراص المضغوطة المقلدة من بينها أفلام خليعة، تم وضع حطة أمنية وقائية من طرف عناصر الفرقة التي تنقلت إلى عين المكان، والوقوف على صحة المعلومة، حيث أسفرت العملية على حجز ما يزيد عن 1000 قرص مضغوط مقلدة ،منها 670 قرص مضغوط مقلد مثبت به أفلام متنوعة ،و102 دعامة (DVX- DVD) مقلدة بها أفلام مخلة بالحياء، 230قرص مقلد بع أغاني تم استغلالها من طرف نفس المصالح ،و10 دعائم خاصة بتحميل المصنفات ووحدة مركزية ،مصنفات فنية مقلدة (أغاني) دعامتين رقميتين تستعمل في تحميل المصنفات، مايزيد عن 949 غلاف منها 453 خاصة بالأفلام المخلة بالحياء ،وعليه تم تحويل كل المحجوزات إلى المصلحة ومباشرة التحريات، وبعد اخضاع المشتبه فيهما الى التحقيق، أقرا عن تواجد شريك ثالث لهما في هذه العملية ويتعلق الامر بالمدعو أ.و البالغ من العمر31سنة، هذا الأخير يمارس نشاطه كتاجر متنقل للأشرطة والاسطوانات على مستوى الأسواق ، وبعد التعرف عليه و تحديد مكتن اقامته، وبموجب إذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية ،تم تفتيش منزل المشتبه فيه، حيث أسفرت العملية عن حجز650 قرص مضغوط مقلد ،03 طابعات كلها مزودة بجهاز مسح ضوئي (scannaire)، وحدتين لنسخ الأقراص (graveur) ،وعليه قدرت المصنفات الفنية المحجوزة من المشتبه فيهم الثلاثة بما يزيد عن 1600 قرص مقلد من بينها 472 مصنف فني سمعي مقلد بدعامة CD والوسائل المستعملة .وبعد تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية والذي بعد إطلاعه على ملف القضية أحاله على السيد قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة والذي أمر بإيداعه إثنين منهما الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالمدية فيما استفادة المشتبه فيه الثالث من رقابة قضائية .