أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن قرار زيادة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق يعكس مرحلة جديدة لحملة التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لا فشل استراتيجيته. ونقلت قناة "سي بي اس" الأمريكية عن أوباما قوله في حديث إن إرسال 1500 عسكري أمريكي إضافي "يؤكد التحول من الاستراتيجية الدفاعية إلى الاستراتيجية الهجومية". واعتبر أن "الضربات الجوية كانت فعالة للغاية في إضعاف قدرات الدولة الإسلامية وإبطاء التقدم الذي يحرزونه، نحتاج الآن الى قوات برية". كما لم يستبعد الرئيس الأمريكي إرجاع المزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة، قائلا: "تعرفون أنني بوصفي القائد الأعلى للقوات فإنني لا أقول أبدا مطلقا". الا أنه أشار في نفس الوقت الى أن القادة العسكريين الأمريكيين لا يرون حاجة إلا لقوات قليلة في هذه الفترة مع انضمام أعضاء بالتحالف إلى الولاياتالمتحدة بهدف تدريب القوات العراقية.
ترحيب كردي بقرار إرسال 1500 جندي أمريكي إلى العراق رحب إقليم كردستان العراق بقرار واشنطن إرسال ألف وخمسمئة جندي لتدريب الجيش العراقي وقوات البيشمركة بذريعة الوقوف في وجه ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية". هذ وأكدت قوات البيشمركة حاجتها المستمرة إلى السلاح، في حين جددت الحكومة البريطانية التزامها بالتحالف الدولي والتنسيق بشكل أكبر وتوفير السلاح والذخيرة اللازمة. ووفق بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان، فإن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون جدد تأكيده على عدم وجود أية قيود سياسية تحدد مساعدة البيشمركة، وأفاد أن بريطانيا الآن بصدد رسم خطة لتزويد البيشمركة بالأسلحة المتطورة في أقرب فرصة ممكنة.
القوات العراقية تقترب من مصفاة بيجي أفاد انباء من العراق أن القوات الأمنية العراقية باتت على بعد كيلومترين من مصفاة بيجي النفطية التي يحاصرها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية. وأشار ت مصادر إلى أن مواجهات تدور حاليا في المنطقة بين القوات العراقية والمسلحين، يأتي ذلك بعد يوم من قصف جوي لتجمعات عناصر "داعش" في هيت وشمال تكريت. فيما قُتل اثنا عشر مسلحا في اشتباكات بمنطقة الضلوعية شمال بغداد، هذا وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد وافق على تسليح عشائر في الأنبار لتعزيز قدرتها على مواجهة التنظيم.