أطلعت الناشطة الحقوقية الصحراوية "أمنتو حيدار"، الرأي العام الكناري على الوضعية "الخطيرة "لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذالك في لقاء جمعها بالمؤسسات الكنارية وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين الكناريين المتضامنين مع القضية الصحراوية خلال جولة قادتها إلى العديد من المقاطعات الاسبانية . وأكدت"أمنتو" خلال ندوة عقدتها بمقر مقاطعة كناريا الكبرى ، " أن وضعية حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ما لبثت تتفاقم سنة بعد أخرى، فالسجون مكتظة بالمعتقلين السياسيين ويعيشون في ظروف قاسية والاعتقالات والاختطافات والتعذيب أضحت ممارسة يومية لقوات القمع المغربية ضد المواطنين الصحراويين المدنيين العزل رجالا ونساء وحتى الأطفال". وأعربت الناشطة الصحراوية عن خيبة أملها وإستيائها من فحوى الخطاب الأخير لملك المغرب ، الذي حسب تعبيرها " يعتبر إيذانا ببدء موجة جديدة من العنف الوحشي ستطال الصحراويين، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي ونسفا لجهود الأممالمتحدة لتسوية الصراع سلميا ويحمل بين طياته تهديدا ووعيدا للمناضلين من اجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وينم عن حقد وكراهية للصحراويين". وناشدت الناشطة الحقوقية الصحراوية المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية لممارسة المزيد من الضغط علي الدولة المغربية "لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم مجموعة اقديم ازيك وفك الحصار الاعلامي والبوليسي المضروب على الصحراء الغربية ورفض الظلم والتهميش الممارس ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة". كما دعت أمنتو حيدار إسبانيا بعد أن أصبحت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي،" أن تؤدي الدين التاريخي الذي عليها وتكفر عن الذنب الذي ارتكبته ضد الشعب الصحراوي، بلعب دور هام في إيجاد حل سلمي للقضية الصحراوية ينسجم مع الشرعية الدولية ويلبي التطلعات المشروعة لهذا الشعب". من جهة أخرى ، أشرفت الناشطة الصحراوية علي مهرجان خطابي بجامعة لاسبالمس، نشطه عميد الجامعة، تميز بحضور مكثف للعديد من الشخصيات السياسية والثقافية والنقالية وجمع غفير من المواطنين الكناريين والجالية الصحراوية المقيمة بجزيرة كناريا الكبرى. للإشارة حظيت الناشطة الصحراوية باستقبال حار من قبل سلطات مقاطعة كناريا الكبرى، يتقدمهم رئيس المقاطعة السيد "خوسي ميغيل برابو ديلغونا" الذي ينتمي للحزب الشعبي الاسباني ،كما كان لها بمقر المقاطعة جلسة عمل مع المؤسسات تحت إشراف نائب رئيس المقاطعة (اي الوالي) وبحضور مستشاري المقاطعة : السيد " كالوس سانتشس " من الحزب الشعبي ،السيدة "كارولينة دارياس" من الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني ، السيد " فيرناندو بانيولاس" من حزب تحالف كنا ريا، السيد " كرميلو راميريث" من حزب كناريا الجديدة.