كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أول امس الخميس بالعاصمة انه سيتم إعادة النظر في الخريطة الصحية الحالية لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار التوزيع السكاني الوطني. وخلال رده عن أسئلة النواب خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أكد ولد عباس أن هدف الخريطة الصحية بالدرجة الأولى هو "تقريب الصحة من المواطن". من جهة اخرى أعطى الوزير موافقته المبدئية لإنشاء فرع للمخبر التركي "عبدي إبراهيم" بالجزائر. و أعلن خلال لقائه مع مسيري المخبر الصيدلاني التركي "عبدي إبراهيم" يرأسهم كندن قارة بغلي أنه منح للمجموعة الصيدلانية التركية مهلة 6 أشهر لإنشاء مصنعها و إنتاج الأدوية، موضحا في الآن ذاته أنه إن لم ينجز في الآجال المحددة سيتم توقيف استيرادهم للأدوية". من جهة أخرى أوضح وزير الصحة إلى أن الجزائر من البلدان القلائل التي توفر أحسن الظروف للأجانب على المستوى الجبائي و العقاري. و ذكر أنه سيتم منع استيراد المنتوجات الصيدلانية التي يتم إنتاجها في الجزائر. و أكد أنه هناك مسعى إلى بلوغ 70 بالمائة من الإنتاج الوطني للأدوية مع نهاية المخططة الخماسي في 2014 موضحا أن "هدف القطاع فيما يتعلق بالأدوية يكمن في تخفيض استيرادها تدريجيا للوصول إلى إنتاج وطني يغطي 70 بالمائة من الاحتياجات مع نهاية 2014 مقابل 37بالمائة حاليا".