اعلنت قوى امنية ليبية ان كتيبة الإسناد الأمني في جهاز الاستخبارات العسكرية للجيش الليبي تمكنت من ليل الأحد الى الاثنين من تحرير مهندس كندي الجنسية كان مختطفا منذ 12 يوما من قبل مسلحين إسلاميين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا . ونقلت وكالة الانباء الصينية عن مصدر امني لم تسميه إن "الرهينة الكندي مسلم ويدعى كاتريك ويعمل مديرا لإحدى شركات النفط الأجنبية العاملة في ليبيا تم تحريره من خلال عملية نوعية دقيقة استغرقت يومين من الدراسة والتخطيط ونجحت بأقل أضرار ممكنة".وأضاف أن "الكندي كاتريك وهو رجل مسن علق في مواقع الاشتباكات في منطقة ارض بلعون (الفويهات) جنوب غرب وسط بنغازي قبل أن يصبح رهينة للمسلحين الإسلاميين في مجلس شورى ثوار بنغازي التي تتمركز في تلك المنطقة لمدة 12 يوما".وأشار إلى أن "العملية نجم عنها إصابات طفيفة للرهينة الكندي الذي وضع في مكان آمن إضافة إلى إصابات متفاوتة لأربعة من الجنود الذين نفذوا العملية". وتعد منطقة ارض بلعون إحدى الاحياء الراقية لمدينة بنغازي يقطنها في الغالب رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال. الحكومة الليبية المؤقتة تتهم وسائل إعلام بمحاولة تشويهها لعرقلة حربها ضد الإرهاب اتهمت الحكومة الليبية المؤقتة الليلة الماضية وسائل إعلام وجهات لم تسمها بمحاولة تضليل الرأي العام وتشويه الحكومة عبر شائعات بهدف عرقلة عملها في حربها ضد الإرهاب. وذكرت الحكومة الليبية في بيان لها وجهته لوسائل إعلام جاء فيه "تناقلت في الآونة الأخيرة أقاويل واتهامات وادعاءات يحاول مدعوها تشويه المسؤولين وكبار موظفي الدولة في ظل مرحلة هي الأخطر في عمر الوطن". وأضافت " إن الاتهامات والادعاءات التي لم تستند لأدلة وإثباتات وتم تناقلها عبر وسائل الإعلام تمثل انتهاكا صارخا للحقوق المدنية والقانونية للموظفين الذين يتمسكون بحقهم القانوني في مقاضاة أي شخص أو وسيلة إعلامية تتجاوز حدود المهنية والموضوعية وتقوم بالترويج لهذه الاتهامات". وأشار البيان إلى أن "إطلاق هذه الشائعات والاتهامات تعمل على تضليل الرأي العام وزعزعة ثقته في مصداقية بعض موظفيها الرسميين وهي محاولة لعرقلة جهود الحكومة في محاربة الإرهاب".ودعت الحكومة الأشخاص والجهات ممن يمتلكون أدلة أو مستندات تثبت وجود قضايا فساد أن يقدموها للنائب العام ليأخذ القانون مجراه تجاه أي مخالفات تلحق الضرر بالشعب الليبي. وشددت الحكومة على أن حرية التعبير والإعلام هي حق مكفول وفق الضوابط القانونية والأخلاقية ودعت في الوقت نفسه وسائل الإعلام إلى ضرورة الالتزام بالأخلاقيات والضوابط المهنية.
وزير خارجية ليبيا يدعو إلى دعم قدرات الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب دعا وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى المجتمع الدولي الى دعم قدرات الجيش الليبى فى محاربة الارهاب مؤكدا أن عناصر تنظيم ما يعرف ب"الدولة الاسلامية"(داعش) باتت متواجدة على الاراضي الليبية. وقال الوزير الليبي فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط أوردته امس الاثنين " إننا ندعو العالم الى دعم قدرات الجيش الليبى لمحاربة الإرهاب"مشيرا الى أنه " بالرغم من الاختراقات العسكرية الناجحة التى حققها الجيش الليبى فى الفترة الماضية خاصة فى بنغازى ولكن هذه النجاحات محدودة وتتطلب دعما لإمكانات الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب". وفى سياق آخر شدد وزير الخارجية الليبى على أن تنظيم ما يعرف ب"الدولة الاسلامية (داعش) وللأسف باتت متواجدة فى ليبيا ونخشى تعاظم وجودها فى المستقبل وهو ما يجعل لزاما على المجتمع الدولى دعم قدرات الجيش الليبى بالأسلحة والذخيرة والطائرات لمحاربة هذه العناصر الإرهابية". وحول ما تأمله ليبيا من الاجتماع المقرر الخميس القادم بالخرطوم لدول الجوار الليبى على المستوى الوزارى قال وزير الخارجية الليبى "إننا نأمل أن يتم التوافق على إطار سياسى يدعم الشرعية الليبية ويدعم أيضا التوصل إلى حل سياسى فى ليبيا". وشدد الدايرى على ان "ليبيا تتطلع الى ان يشهد اجتماع دول جوار ليبيا على المستوى الوزارى بالخرطوم توافقا بين الدول المشاركة حول أسس معينة بدون الخوض فى تجاذب لا يخدم المصلحة الوطنية الليبية وقضية ليبيا" مشيرا الى أن " التجاذب الذى حدث فى الأشهر الماضية لا يخدم أحدا لا هذه الدول المتجاذبة من ناحية ولا قضية ليبيا من ناحية أخرى".