سلطت أمس، محكمة جنايات العاصمة عقوبة السجن النافذ 4 سنوات في حق المتهم المتابع بجناية الحرق العمدي لمركبتين وجنحة الضرب والجرح العمدي، هذا الحكم جاء بعد ان التمست النيابة العامة عقوبة السجن 12 سنة . تفاصيل القضية تعود الى تاريخ 27 فيفري 2002 حينما قام المتهم بالاعتداء على الضحية " دلال .ح " بواسطة سكين على مستوى الرأس والقدم، مسببا لها عجز لمدة 21 يوما، وبتاريخ 8 مارس من ذات السنة تم حرق سيارتها من نوع " بيجو 307" وسيارة والدتها من نوع " غولف"، بعدما تم الاعتداء على حارس الحضيرة بواسطة قارورة مسيلة للدموع على الساعة الرابعة صباحا. المتهمة تعرفت على المتهم في محضر المواجهة ، موجهة اصابع الاتهام لزوجها الذي تجري معه معاملات الطلاق ، مشيرة انه من ارسل اليها من يعتدي عليها ويحرق سيارتها، اما المتهم الذي يشتغل في ملهى ليلي بالعاصمة أنكر التهم المنسوبة اليه . من جهته دفاعه أكد لهيئة المحكمة أن موكله ليلة حرق السيارتين كان في مقر عمله مطالبا تبرئته من التهمة لفائدة الشك ، لتقرر المحكمة بعد الاستماع لجميع الاطراف تسليط العقوبة السالفة الذكر في حق المتهم ، مع العلم أن هذا الاخير مسبوق في جناية الضرب والجرح العمدي المفضي الى الوفاة وسبق وأن حكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذا.