التمس النائب العام على مستوى محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المدعو "م،فريد" 27 سنة ، على خلفية اعتداء راح ضحيته صاحب سيارة "كلوندستان" الذي فقد عينه اليمنى بعد إصابتها بشظايا زجاج الباب الأمامي لسيارته والذي قام بتحطيمه المتهم، هذا الأخير الذي مثل أمس لمواجهة جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة. وحسب ما جاء في قرار إحالة القضية فان الوقائع تعود لتاريخ 6 مارس 2012 عندما تمكنت مصالح الأمن الحضري السابع برياض الفتح من إلقاء القبض على احد المشتبه فيهم بعد مطاردته من قبل عناصر الشرطة، وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له المدعو"ش،عيسى"، حيث تبين أن المتهم كان في حالة سكر جد متقدمة وقد أبدى مقاومة عنيفة أمام مصالح الأمن، ومن خلال تصريحات الضحية التي جاءت في الشكوى فانه بليلة الوقائع كان يركن سيارته من نوع رونو سمبول امام رياض الفتح في انتظار الزبائن على اعتبار انه يعمل "كلوندستان"، وفي حوالي الساعة الثالثة صباحا تقدمت منه فتاتين لإيصالهما ،وبعد ان ركبتا السيارة تقدم منه المتهم والذي بدى في حالة سكر وطلب منه الانتظار لانه يريد التحدث إلى إحدى الفتاتين، لكنها أمرته بالانطلاق، عندها ثار المتهم و قام المتهم بضرب زجاج السيارة حيث كسر زجاج الباب الأمامي لها، وقد أصيب الضحية بشظايا الكسر في عينه اليمنى ادى الى تدخل استعجالي واخضاعه لعمليتين جراحيتين غير ان الخبرة التي اجريت عليه اثبتت بان عينه فقدت القدرة على الإبصار. المتهم وعند استجوابه أمس من قبل هيئة المحكمة أكد ان لا علاقة له بالاعتداء، معترفا انه وفي ليلة الوقائع كان ساهرا بملهى المثلث المتواجد برياض الفتح وقد تناول اربع قارورات من الكحول، وفي الثالثة صباحا خرج من الملهى متوجها إلى موقف سيارات الكلوندستان من اجل إيصاله إلى منزله، وقد لفت انتباه مجموعة من الاشخاص وهم يتشاجرون وبد لحظات تدخل عناصر الأمن حيث فر هو مع البقية ولحقت بهم الشرطة التي القت عله القبض، وعند سؤاله من قبل رئيسة الجلسة عن سب فراره أجاب بأنه ظن أن الشرطة تبحث عنه لتورطه في قضية أخرى.