قتل ستة عراقيين وأصيب 42 آخرون بجروح امس السبت في إنفجار سيارتين مفخختين وسط سوق شعبية شرقي محافظة ديالى شرقي العراق. وأوضح مصدر في الشرطة العراقية أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالتعاقب وسط سوق شعبية في مركز مدينة بلدروز (30 كم) شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي ما ادى إلى مقتل واصابة العشرات من الموجودين داخل السوق فضلا عن الاضرار المادية بالمحال والسيارات. من جانبه أكد مصدر طبي أن سيارات الاسعاف التي هرعت إلى موقع الانفجارين نقلت جثث ستة اشخاص قتلوا في الانفجارين فضلا عن نقلها 42 جريحا بعضهم اصابته بليغة. واتهم المصدر الامني عناصر تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش) بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي وصفه بالجبان والذي يستهدف الابرياء. وكانت قوات الامن العراقية قد حررت مدن وبلدات محافظة ديالي من سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش) الارهابي نهاية الشهر الماضي والذي توعد في الرد على طرده. شن انتحاريون ومقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية هجمات امس السبت، على أهداف في مدينة سامراء بشمال العراق، حيث تجمعت قوات أمنية ومقاتلون شيعة متحالفون معها لشن هجوم على التنظيم المتشدد. وقالت مصادر أمنية وسكان إن "الهجوم على سامراء شن فجر اليوم، عندما فجر انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية سيارتهما في منطقة سور شناس الشمالية". وفي الوقت ذاته، فجر رجل يقود مركبة همفي ملغومة المركبة في جنوبالمدينة بينما هاجم مقاتلون من التنظيم قوات أمن في الغرب بنيران قناصة وقذائف مورتر وصواريخ ذاتية الدفع. وتجمع آلاف من القوات والمقاتلين من الفصيل الشيعي المعروف باسم لجنة الحشد الشعبي حول سامراء استعداد لشن حملة لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من معاقلهم القريبة على نهر الفرات بما في ذلك مدينة تكريت الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال. وذكرت مصادر طبية أن مستشفى سامراء استقبل جثث ثلاثة مقاتلين من الحشد الشعبي ويعالج ستة مصابين. وقال سكان إن دخانا أسود تصاعد فوق أجزاء من المدينة وسمع دوي انفجارات قوية في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات. وفي بلدة الاسحاقي على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب شرقي سامراء قتل قناصة بالرصاص اثنين من أعضاء الحشد الشعبي أثناء محاولتهما إقامة حاجز رملي على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط سامراء بالعاصمة العراقيةبغداد.