وسط إجراءات امنية مشددة بمحكمة الجنايات بالبليدة شرع صبيحة أمس في اليوم الثالث من المحاكمة القاضي عنتر منور في مساءلة المتهم الرئيسي عبد المؤمن خليفة وفي أول سؤال حول تزوير عقد رهن المحل بالشراقة والفيلا بحيدرة للحصول على القرضين بقيمة 50 و60 مليون دينار، نفى المتهم أية علاقة بهذا العقدين، وأضاف أن حتى الشركة التي استفادت من القرضين ليست شركته للصيدلة بل شركة مختصة في استيراد الحديد. وأضاف أنه لم يسمع عن العقدين إلا سنة 2004،وبأنهما ليسا صحيحين وفي رده على سؤال القاضي بخصوص حصوله على قرض من بنك التنمية المحلية قال عبد المومن خليفة بأنه لم يتحصل على أي قرض ماعدا القرض الذي استفاد منه على شكل سندات مالية من نفس البنك في بداية التسعينيات من أجل انشاء الشركتين .ونفي ان يكون قد وقع عقدا الرهن عند الموثق رحال مع افراد مع عائلته للحصول على قرض. وأنكر عبد المومن خليفة ذهابه مع ايسير ايدير مدير بنك التنمية المحلية بإسطاوالي إلى الموثق رحال للتوقيع على عقد الرهن قائلا" هذه كلها حكاية وهمية والعقدين المزورين ليسا لي والرهن ليس لي و الإمضاء ليس امضائي وعقد رهن الفيلا و المحل ليس امر منطقيا ". . وعن ظروف انشاء بنك الخليفة، قال عبد المؤمن خليفة "بحكم أنني صيدلي عشت صعوبة الصيادلة في الحصول على تمويل وقروض بنكية، وفي سنة 1996 لما سمحت الدولة بانشاء بنوك خاصة وقدمت ملف اعتماد من أجل العمل في تقديم قروض للصيادلة ونشاطات أخرى، وكنت أملك فيها 76 بالمائة من الأسهم والبقية موزعة على أفراد عائلتي وأصدقاء". وعن علاقة القرابة بمحافظ بنك الجزائر الأسبق، كيرامان قال "الفتى الذهبي"، أنه في بداية الأمر لم يكن يعلم بوجود علاقة قرابة مضيفا "بعدها بوقت طويل اكتشفت أن قريب لي متزوج باحدى قريباته، كما أني أنا من أصل شاوي وهو من أصل تركي".وأضاف عبد المؤمن بأن صديقا له هو من اقترح عليه تعيين قاسي علي مديرا لبنك الخليفة وكان هناك اطارات يتصارعون حول المناصب ببنك الخليفة ووجه القاضي سؤالا إلى عبد المومن قائلا: كيف أسست بنكا وهل أموال شركة الدواء كانت كافية لتأسيس بنك في الجزائر عبد المؤمن خليفة: نعم كان كافيا القاضي: هل تكذب تصريحات ايسير ايدير حول عقد الرهن . عبد المؤمن خليفة: نعم القاضي :هل نشاط شركة الدواء كان جيدا عبد المؤمن خليفة :كان تعمل بشكل جيد القاضي: زوجتك كانت تدير الشركتين عبد المؤمن خليفة: انا كنت المدير التقني وهي كانت المديرة القاضي: القرض الذي أخذته من بنك التنمية المحلية باسطاوالي المقدر ب10ملايير ماذا فعلت بها عبد المؤمن خليفة: استعملتهم في شركة صناعة الأدوية. وعن كيفية فكرة تكوين بنك الخليفة اجاب عبد المون خليفة بأنه تحص قال بأنه تلقى تكوينا في فرنسا من أجل تأسيس بنك ،وكان ذلك سنة1995،وفي رده على سؤال القاضي بخصوص ان كان على دراية بتسيير البنوك اجاب عبد المومن تلقيت تكوينا في ذلك ،وبأن ملف تاسيس البنك اودعه سنة1996.وحول لاذا اختار قاسي علي كمدير عام للبنك قال بحكم مهنته وتجربته في المجال لمدة 30سنة،وفي رده على تعديل القانون الاساسي للبنك بعد استقالة قاسي علي وتنازله على اسهمه في البنك ولم يتم تبليغ ذلك للبنك المركزي قال عبد المومن خليفة بأنهم بلغوا البنك بذلك وكان البديل لقاسي على هو شخصيا كرئيس مدير عام للبنك باعتبار ان البنك يحتاج الى دور سياسي اكثر منه اقتصادي، وحول إن كان قد توجه للموثق رحال من اجل تعديل تعديل القانون الأساسي وقت استقالة قاسي علي مدير البنك وان كانت المفتشين ق اخطروهم بوجود خرق في القانون في عدم التبليغ عن استقالة مدير البنك وتصريح بتنازل عن اسهمه قال نعم .وحثوهم على تدارك النقائص المسجلة وقت التفتيش الاول للبنك اجاب بنعم ايضا ،وتحدث عبد المؤمن خليفة عن الطريقة التي كان يودع فيها الزبائن و المؤسسات الخاصة و العامة الاموال وقيمة الفوائد المترتبة عن ذلك والتي كانت لاتتجاوز ال13بالمئة ,وتحدث طريقة نقل الاموال من وكالات التابعة للبنك الى الخزينة الرئيسية للبنك بالشراقة . وعن فكرة تأسيسه لخليفة طيران قال عبد المؤمن مدام هناك بنك لنقل الأموال يجب ان يكون هناك طائرات لنقل الأشخاص ،ووجه القاضي سؤالا للمتهم الرئيس عبد المؤمن خليفة حول فكة تاسيس 10شركات مباشرة بعد تأسيس خليفة بنك قال عبد المؤمن خليفة ان اول شركة تم تأسيس اول شركة وهي خليفة للطيران بعد6أشهر من تأسيس البنك، القاضي:هل كنت متأكدا من نجاح شركتك خليفة للطيران عبد المؤمن خليفة:نعم القاضي:هل كانت تسمح قدراتك المالية من بنك الخليفة لإنشاء خليفة للطيران عبد المؤمن خليفة:كانت بتمويل فرنسي . القاضي:مباشرة بعد انشاء هذه الشركة أسست شركات اخرى هل كان المال كافيا لذلك. عبد المؤمن خليفة:نعم "أنا ندمت لشريت محطات لتحلية مياه البحر الواحد يجي يدير الخير يحصل" هذا ماقاله عبد المؤمن خليفة ردا على سؤال القاضي بخصوص شراءه لمحطات لتحلية مياه البحر بعد صفقة خارجية والتي تبينت بعد اجراء الخبرة لها بانها قديمة و بها مادة الأميونت وتعود ل20سنة،ووجه القاضي سؤالا للمتهم عبد المؤمن خليفة حول شراءه فيلا بكان وتحويلها إلى مكان لإقامة الافراح قال عبد المؤمن انه قام بشرائها من اجل خليفة للتلفزيون وبأن الفيلا تم شراؤها ب30مليون اورو من ايرادات خليفة للطيران ثم بيعت بعد التصفية بمبلغ اقل . ووجه القاضي سؤالا للمتهم عبد المؤمن حول الثغرة المالية التي وجدت في حساب الخزينة العمومية بالشراقة و التي انكر بوجودها ،وحول اتهامات امين صندوق المال بالخزينة الرئيسية بخصوص ارسال عبد المؤمن أشخاص ومنحهم مبالغ عن طريق الهاتف مقابل تسجيلها في اوراق بيضاء انكر التهمة وقال بأنه لا اساس لها وبأن كلام امين صندوق المال اكلي يوسف هو مجرد اقوال وهمية و لا اساس لها وحكاية وهمية .