شهد نهار امس الجمعة مجموعة من التفجيرات و العمليات الارهابية غبر العالم من مشرقه الى مغربية فبأوروبا ضرب داعش بفرنسا حين استهدفت مدينة ليون , و بافريقيا ضربت بتونس حين استهدفت مدينة سوسة , اما بأسيا فضربت بالكويت حين استهدفت مسجدا بالعاصمة الكويت. هولاند ينعي قتيلا واحدا بهجوم ليون ويعلن التأهب اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الهجوم على المصنع في ليون إرهابي، مؤكدا مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. كما أعلن هولاند في مؤتمر صحفي من بروكسل تعليقا على الهجوم أن شخصا واحدا اعتقل على خلفية الهجوم الإرهابي. كما أكد الرئيس الفرنسي عقد مجلس مصغر امس في قصر الإليزيه ونشر المزيد من قوات الأمن تحسبا لإمكانية وقوع هجومات أخرى. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية أفادت بأن شخصا قتل وأصيب آخرون بجروح في هجوم على منشأة صناعية قرب ليون الفرنسية، موضحة أن منفذ العملية المفترض كان يحمل علما لمتشددين إسلاميين. كما أوضحت تقارير إعلامية من مكان الحادث الجمعة 26 ، أن سيارة تقل شخصين دخلت منطقة مصنع لإنتاج الغاز المسال بمنطقة سان كانتان فالافييه واصطدمت بأسطونات الغاز الموجودة، ما أدى إلى انفجارات أسفرت عن مقتل شخص وجرح 10 على الأقل، بحسب المعلومات الأولية. وأفادت مصادر قريبة من التحقيق بأنه تم توقيف شخص يشتبه في أنه منفذ أو مشارك في الهجوم، الذي وقع بعد حوالي 6 أشهر من هجمات شنها متطرفون في منطقة باريس وأدت إلى مقتل 17 شخصا في جانفي . وأضافت المصادر: "عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع".. "كما عثر في المكان على راية عليها كتابة باللغة العربية".
تشديد إجراءات الأمن في فرنسا وهولاند يقطع زيارته إلى بروكسل من جهة أخرى ذكر قصر الأليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قطع زيارته إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وعاد إلى فرنسا على خلفية الهجوم الإرهابي قرب ليون. فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف في وقت سابق أنه سيتجه "فورا" إلى مكان الهجوم، بحسب مكتبه. كذلك وصل المدعي العام المحلي ومسؤولون محليون إلى مكان الحادث، وجرى بصورة عاجلة إجلاء العاملين بالمصنع الذي تعرض للهجوم. وقامت السلطات الفرنسية بتشديد الإجراءات الأمنية بمواقع حيوية في البلاد.