أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو سيمون كومباوري، السبت، أن العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم "القاعدة" من فندق سيطروا عليه في واغادوغو إنتهت بتحرير 126 رهينة. وأفادت مصادر في وزارة الداخلية بانتهاء العملية بعد مقتل المهاجمين الثلاثة وتحرير 126 رهينة كانوا محتجزين داخل الفندق. إلى ذلك، قالت مصادر في الشرطة إن العملية الأمنية ضد المسلحين انتقلت إلى فندق آخر، من دون أن تدلي بتفاصيل إضافية. وتشارك في العملية قوات فرنسية خاصة تتمركز في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل. كما قالت واشنطن، إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية. وكانت سلطات بوركينافاسو أعلنت صباح اليوم عن استمرار العملية الأمنية في مسعى لتحرير جميع الرهائن بفندق سبلونديد في واغادوغو عاصمة البلاد. وأفادت مصادر طبية بمقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحون موالون لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" واستهدف الفندق ، وأصيب 15 آخرون بجروح. وشنت قوات الأمن هجوما لاستعادة الفندق، الذي يتحصن فيه المسلحون ويحتجزون رهائن، فيما شب حريق في بهو الفندق وتعالت صرخات من داخله، نقلا عن شهود عيان. وكان وزير الخارجية البوركيني ألفا باري قد أكد في وقت سابق سقوط ضحايا في الهجوم، وتحدث عن احتجاز المسلحين لرهائن داخل الفندق، وقال إن قوات الأمن تغلق المنطقة المحيطة بموقع الهجوم استعدادا لعملية تحرير الرهائن. وذكر موقع سايت المتخصص في رصد الحركات المتشددة إن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلن مسؤوليته عن هجوم واغادوغو. وفندق سبلونديد يضم 147 غرفة، ويرتاده غربيون وموظفو وكالات الأممالمتحدة، وعلى الرغم من وجود مراقبة في مدخل الفندق، تمكن المسلحون من اقتحامه، وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات، واشتعلت النار في 10 سيارات. أعلن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف فندق "سبلانديد" بالعاصمة البوركينية واغادوغو حيث تنفذ قوات أمنية عملية ضد مسلحين متطرفين متحصنين في الفندق، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل. تبنى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" الاعتداء الجمعة على فندق ومطعم يرتادهما غربيون في واغادوغو، بحسب موقع سايت الأمريكي الذي يراقب مواقع إنترنت الإسلامية، وقد أسفر الهجوم عن مقتل مالا يقل عن 20 شخصا وفق ما ذكر مدير مستشفى واجادوجو الجامعي. وبحسب سايت فإن التنظيم نشر رسالة تنسب الاعتداء لمجموعة المرابطون التي أعلنت مؤخرا انضمامها إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.كما أن بيان القاعدة أشار إلى أن عناصر من كتيبة المرابطون دخلوا مطعم أحد أكبر فنادق عاصمة بوركينافاسو وهم متحصنون الآن والمعركة مستمرة. وكان مدير أكبر مستشفيات العاصمة البوركينية قال إنه جمع شهادات تشير إلى مقتل نحو عشرين شخصا في الاعتداء. كما أعلن وزير الاتصالات البوركيني ريمي دانجينو أنه تم إجلاء 63 شخصا بينهم 33 جريحا، من فندق "سبلانديد" الذي يتحصن في المسلحون. وأكد الوزير أنه أمكن إجلاء 30 شخصا "سالمين" من بينهم وزير العمل كليمون ساوادوغو الذي كان في الفندق عند وقوع الهجوم. وأضاف الوزير "هناك قتلى لكن ليس لدينا أرقام (..) العملية متواصلة وتنفذها القوات البوركينية مدعومة بالقوات الخاصة الفرنسية".