* ”تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” أعلن مسؤوليته عن الهجوم قُتل أزيد من عشرين شخصا واحتُجز آخرون عندما شنّ مسلّحون، في وقت متأخر من يوم الجمعة، هجوما داميا على مطعم وفندق في واغادوغو يرتادهما غربيون، بحسب ما أفادت به مجموعة مراقبة أمريكية على موقعها الإلكتروني. وقالت مجموعة ”سايت” للاستخبارات، وهي مجموعة تعنى بمراقبة الجماعات الجهادية، إن ”تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على فندق ”سبلانديد” في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو، وتم الإبلاغ عن تنفيذه من قبل ”كتيبة” المرابطون التي أعلنت انضمامها للتنظيم مؤخرا”. وأفاد مراسل فرانس برس بأن إطلاق النار يبدو أن مصدره ثلاثة مسلحين ملثمين، وأشارت مصادر إعلامية إلى مقتل العديد من الأشخاص في محيط الفندق، عندما هاجم مسلحون مقهى ومطعم ”كابوتشينو” الواقع قبالة الفندق، والذي يرتاده عادة بعض الأجانب والعاملين لدى منظمات الأممالمتحدة. وصرّح روبرت سانجير مدير مستشفى واغادوغو الجامعي إنه كان من بين دفعة أولى من الجرحى بلغ عددها 15 شخصا أشخاص مصابون بطلقات نارية وأخرون مصابون بجروح نتيجة سقوطهم على الأرض. وقالت حكومة بوركينافاسو إنها تخطط للرد عقب الهجوم، وذلك بمساعدة من قوات أجنبية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام. وأعلنت السلطات تحرير تحرير 126 رهينة في الفندق، بينهم وزير العمل، وإنه يوجد من بين الرهائن المحررين 33 جريحا. وقال ألفا باري، وزير خارجية بوركينا فاسو، لرويترز، إن الحكومة لا تستبعد طلب المساعدة من القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في البلاد. وقال مسؤول عسكري أمريكي إن فرنسا طلبت دعما فوريا من الولاياتالمتحدة في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع، وأن عسكريا أمريكيا واحدا على الأقل يقدم ”المشورة والمساعدة” للقوات الفرنسية في الفندق. وجاء هذا الاعتداء، بعد أقل من شهرين على اعتداء مماثل في مالي، حينما اقتحم متشددان فندق ”راديسون بلو” في العاصمة باماكو، في 20 نوفمبر الماضي، وأوقعا عشرين قتيلا، من جنسيات روسية وأميركية وصينية.