نال رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة سهرة أول أمس جائزة الشخصية الرياضية لعام 2010 والتي منحتها له وكالة الأنباء الجزائرية نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها لكرة القدم الجزائرية في الآونة الأخيرة مما جعل المنتخب الوطني لكرة القدم يسجل عودته لواجهة الأحداث الكروية العالمية بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة. وفى سياق متصل قال الرجل الأول في بيت الفاف أن هذا التكريم يخص كل الذين ساهموا في إعادة الكرة الجزائرية إلى مسارها الصحيح من خلال التأهل إلى نهائيات كاس العالم الأخيرة والتي جرت بجنوب إفريقيا واخص بالذكر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وكل الهيئات الرياضية المعنية بكرة القدم إلى جانب المناصرين.