تقديرا لمجهوداته على الصعيد القاري

الكاف تمنح روراوة الجائزة الرئاسية
منحت الكونفدراليه الإفريقية لكرة القدم ، رئيس الفاف محمد روراوة " الجائزة الرئاسية " خلال حفل توزيع جوائز الكاف لسنة 2010 أول أمس بالقاهرة حسب ما أفاده موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .
تتويج رئيس الفاف بهذه الجائزة، يعد حسب ذات المصدر " تقديرا واعترافا من الهيئة الكروية الإفريقية للمجهودات التي يبذلها محمد روراوة في ترقية و تطوير كرة القدم داخل القارة السمراء". حيث يحظى رئيس الفاف بتقدير كبير في الوسط الرياضي الكروي ليس على الصعيد القاري فقط وإنما على الصعيد العالمي بفضل نشاطه الكبير برئاسته للعديد من اللجان على المستوى الإقليمي و في الفيفا التي ترشح لعضوية مكتبها التنفيذي، ومنحه الجائزة الرئاسية يعد رسالة واضحة لدعم الكاف لترشحه. حفل توزيع جوائز "الكاف " كان فرصة لرئيس الفاف لحشد التدعيم والمساندة لملفه، خاصة وان مالا يقل عن 53عضوا يمثلون مختلف اتحادات كرة القدم الإفريقية سيشاركون في عملية التصويت، وهو الوعاء الذي يراهن عليه روراوة لدخول المكتب التنفيذي لأعلى هيئة كروية في العالم، حيث وجه روراوة الدعوة لرؤساء 30 اتحاد كرة إفريقي لحضور مباراة الإياب لنهائي اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم للأندية البطلة، المقررة هذا الخميس بملعب 5جويلية بين فريقي مولودية الجزائر والنادي الإفريقي التونسي، لكسب التأييد والمساندة في ظل المنافسة التي سيجدها خلال هذه الانتخابات أمام كل مع كل من الجنوب إفريقي داني جوردان، والغاني كويسي نياتكيي، و النيجيري إبراهيما غالا ديما، والإيفواري جاك أنوما. ظفر رئيس الفاف بهذه الجائزة يعد تتويجا كذلك للمجهودات التي بذلها على الصعيد الوطني من خلال الجهد الكبير من أجل عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة الإفريقية بتواجد الفريق الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا وبلوغه الدور نصف النهائي والمونديال بعد غياب دام 24سنة، وهي إنجازات تحسب له، إلى جانب دخول الأندية الجزائرية عالم الاحتراف بقسميها الأول والثاني . هذه الانجازات تضع روراوة ضمن قائمة الشخصيات الكروية الفاعلة على الصعيد القاري والعالمي، وهي نقاط تحسب له في رحله البحث عن مقعد داخل هيئة بلاتير.