شن طيران التحالف العربي صباح الأربعاء 10 أغسطس/آب 18 غارة جوية على مواقع في مدينة حرض إحدى مديريات محافظة حجة، فيما أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي نحو قاعدة خميس مشيط في عسير. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إن 18 غارة شنتها طائرات التحالف استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين في مديرية حرض.
وأضاف: "أن الطيران لا يزال يحلق بكثافة في سماء المديرية الحدودية وضواحيها حتى اللحظة".
في غضون ذلك، قالت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين إنه تم إطلاق صاروخ باليستي من نوع "قاهر 1" على قاعدة خميس مشيط الجوية في قطاع عسير، وقد حقق الصاروخ هدفه بدقة.
فيما أكدت وسائل إعلام سعودية أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صباح الأربعاء صاروخين بالستيين أطلقهما الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح باتجاه مدينتي أبها وخميس مشيط على الحدود اليمنية.
وقالت: "إن صاروخين بالستيين كانا يستهدفان مدينتي أبها وخميس مشيط، القريبتان من الحدود مع اليمن، فجرتهما الدفاعات الجوية قبل أن يسقطا على تلك المناطق".
يأتي هذا بالتزامن مع معارك هي الأعنف شرق العاصمة صنعاء لليوم الثالث على التوالي ضمن عملية "موعدنا التحرير" التي أطلقتها القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الموالية لهادي أنها استولت مساء الثلاثاء على المزيد من المواقع العسكرية من الحوثيين في جبال بريف صنعاء حيث تواصل تقدمها نحو العاصمة.
وقال مركز الإعلام العسكري التابع للقوات الموالية لهادي، إنه تم "استكمال تحرير منطقة الحول بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع الميليشيات". وأضاف "أن جبل القتب الاستراتيجي في نهم والذي يطل على خط إمداد المتمردين، أصبح في قبضتهم أيضا".
وأوضح أن القوات الحكومية اقتربت من السيطرة على طريق سريع يربط صنعاء بمحافظة مأرب النفطية التي يتخذها الجيش الحكومي مركزا لانطلاق قواته ذات التدريب والتسليح السعودي.
وتقع الحول في مديرية نهم على بعد نحو 60 كيلومترا شمال شرق صنعاء.
وأعلن مسؤولون عسكريون أن "العاصمة صنعاء والمعسكرات المحيطة بها أصبحت في مرمى مدفعية القوات الحكومية بعد سيطرتها على عدة جبال في منطقة نهم".