ندد عشرات المتظاهرين الفرنسيون أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية، وذلك من خلال دعم الحكومة الفرنسية للنظام المغربي على حساب معاناة الشعب الصحراوي ،جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الناشطة الفرنسية كلود مونجان بعد منعها من زيارة زوجها المعتقل ضمن مجموعة اكديم ازيك . وضم المتظاهرون الفرنسيون عديد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية يمثلون مختلف الأحزاب السياسية وممثلين عن بعض المجالس البلدية والهيئات الحقوقية. وندد المتظاهرون بالموقف الفرنسي السلبي للحكومة الفرنسية من القضية الوطنية الصحراوية وكذا تحميلها المسؤولية ضمن الإجراءات التعسفية للدولة المغربية التي طالت المواطنة الفرنسية والناشطة الحقوقية كلود مونجان أسفاري التي منعت أمس من زيارتها لزوجها المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة الاسفاري. ودعا المتظاهرون خلال الوقفة، حكومة بلادهم إلى الضغط على الدولة المغربية، بغية الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجون المغربية ووقف حملات الاعتقال التعسفي التي تطال المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية،معبرين عن رفضهم الكامل لتواطىء فرنسا مع النظام المغربي في نهب ثروات الشعب الصحراوي وذلك من خلال الانتهاك لقرار المحكمة العليا الأوروبية. وفي السياق ذاته ،فقد أكد المحتجون، أنه حان الوقت أن تلعب فرنسا دورها الطبيعي في إنهاء معاناة الشعب الصحراوي وفقا لمقتضيات القانون الدولي والقرارات الأممية