أكد أمس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تيليكوم في تحد واضح لقرارات الحكومة الجزائرية ان المفاوضات حول صفقة "ام تي ان" الجنوب افريقية في الاستحواذ على بعض أو كل اصول اوراسكوم تيليكوم ستحسم خلال اسبوع من الان وقال نجيب ساوريس ان وحدة "جيزي" جزء لا يتجزأ من الصفقة المرتقبة التي ادت بعض المشاكل الى اهدار 60 بالمائة منها وجاء هذا التصريح لنجيب ساوريس بعد ما تداولت أنباء عن تبدد وزوال صفقة "ام تي ان" وفي ذات السياق ذكرت مصادر أن مجلس إدارة شركة "ام تى ان" الجنوب إفريقية سيجتمع هذا الأسبوع لمناقشة المعوقات المتزايدة لمحاولتها شراء أصول مملوكة لأوراسكوم تليكوم بقيمة 10 مليارات دولار وأوضحت المصادر فى تصريحات لوكالة "بلومبرج" الإخبارية- أن أوراسكوم و"ام تي ان" ما زالوا يجرون محادثات بالرغم من قرار الحكومة الجزائرية بوقف بيع شركة "جيزي" التابعة لأوارسكوم. ومن جانبه قال ديفيد ليرش المحلل بشركة "أفيور" للأبحاث: "لا نستبعد شراء " ام ات ان" بعض الأصول الأخرى فى شمال إفريقيا، وأضاف ان الصفقة وقتها ستكون على نطاق أضيق" و فى الوقت نفسه، رفض نوزيفو بارديل مدير الشركة التعقيب لبلومبرج حول إقامة اجتماع مجلس الإدارة الأسبوع المقبل، كما امتعنت منال عبد الحميد المتحدث بإسم أوراسكوم تليكوم عن التعليق عن الموضوع وكان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد اعلن في وقت سابق أنه تم طي ملف صفقة "جيزي" مع شركة "أم تي أن"الجنوب إفريقية . وفي سياق اخر طالبت هيئة المراقبة المالية المصرية من اوراسكوم تيليكوم ان تفصح عن اي جديد حول اي مفاوضات او معلومات جوهرية من شانها التاثير على سعر السهم خاصة بشان الخطط المستقبلية لتوسع الشركة وان تعلم الهيئة الرقابية بكل صغيرة وكبيرة حتى لا يحدث ارتباك لدى المساهمين ولا يؤثر ذلك على الاسهم خاصة بعد الاشاعات التي تم تداولها في الايام القليلة الماضية عن مقاوضات بين اوراسكوم تيليكوم والشركة الامارتية "اتصالات" حول شراء وحدة "جيزي "والتي كان الهدف من ورائها هو رفع اسهم اوراسكوم تيليكوم في البورصة المصرية.