ستصدر في الأيام القليلة القادمة عن دار المثقف للنشر والتوزيع رواية "ذاكرة معتقلة" للكاتب الشاب إبن ولاية برج بوعريرج بلال لونيس هذه الرواية التي تكون حاضرة في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة العام الجاري سلط من خلالها الكاتب الضوء على قضايا إجتماعية بنيت على متضادات ثنائية كثيرة من بينها الحب والكره ،الغربة والوطن ،التسامح والإنتقام، الإسلام والمسيحية كما عالجت حسب صاحبها قضايا كثيرة من بينها الفقر، اليتم السحر، الهجرة، غير شرعية ،الإنتقام جرائم القتل ، التسول وغيرها وتتحدث هذه الرواية حسبما صرح به المؤلف عن بعض الحراقة من مناطق مختلفة من الوطن تبدو على البعض منهم ملامح الفقر والبراءة في أن واحد والبعض طول الرحلة يتأفف ضجرا من الأوضاع والظلم الذي يعانيه الشباب داخل الوطن ومنه من فضل السكوت بدل الإفصاح عن هوياتهم مكتفين بمراقبة ما يحدث ومنهم كذلك من ملآ المكان صخبا وهما يقصان قصصا وحكايات مضحكة حتى ينسو بها الخوف والألم وغيرها من الأحداث المشوقة التي تكلم فيها الأديب عن مختلف الموضوعات التي عالجها في روايته ،الأستاذ بلال لونيس أكد أن الرسالة من كتابة الرواية بمختلف موضوعاتها تعتبر قناة للتواصل بين الكاتب والقارئ والمرآة العاكسة لما يعيشه المجتمع بحيث يتحمل الكاتب تلك المسؤولية ويكون لزاما عليه نقلها ووضعها في قالب نصي مليئ بالأحداث بلغة جميلة و أسلوب منفرد يستطيع من خلاله إيصال صوت الأخر كما أكد على أن الرواية ما هي إلا وجود وحياة قبل أن تكون نصا أدبيا وفي سياق متصل أرجع محدثنا تراجع المقروئية لدى مختلف شرائح المجتمع و إهتمامهم بالتكنولوجيا الحديثة مما أثر سلبا على فعل القراءة والمطالعة وذلك من خلال إعطاء الشباب الوقت الكثير لوسائل التواصل الإجتماعي خصوصا منها الفايسبوك إلا أنه يقول بلال لونيس لا يمكن الجزم بأن ليس لهذه الوسائل إيجابيات فهناك من يستعملها في القرءاة والبحث والمطالعة وتنزيل الكتب الإلكترونية كما أرجع ذات المتحدث هذه الوسائل الى سلاح ذو حدين والشخص أو القارئ هو من يحدد أي حد يتبع وفضلا عن ذلك عرج صاحب رواية" ذاكرة معتقلة" الى بعض المشاريع المستقبلية التي قال أنه بدأ برسم معالم رواية جديدة والتي تكون حاضرة في المعرض الدولي للكتاب العام المقبل ناهيك عن عمل مشترك يقوم به مع أحد الكتاب وجدير بالذكر فإن بلال لونيس البالغ من العمر 27 سنة كاتب و أستاذ لغة عربية بالتعليم المتوسط ويكمل دراساته الجامعية للحصول على شهادة ماستر تخصص دراسات لغوية وفي إنتظار صدور الرواية التي ]يأمل مؤلفها أنها تحظى بحفاوة معتبرة في المعرض الدولي للكتاب وتلقى رواجا كبيرا وسط القراء والمهتمين بالفكر والأدب تبقى الأقلام المبدعة تبحث عن القارئ المتفاعل مع المنتوج الثقافي .