اكد عضو الفيدرالية الوطنية للموالين، إبراهيم عمراني ان وباء الحمى القلاعية المعروف بانتشاره في فصل الصيف مسّ هذا العام الأبقار دون المواشي على عكس سنة 2014 حيث انتشر الى مختلف أنواع الدواب، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين موضحا بان وزارة الفلاحة بفضل تدابيرها الاستعجالية نجحت فعلا في حصر الوباء ومنع انتشاره بشكل نهائي مشيرا إلى إمكانية وجود مخاوف على مستوى الولايات المعروفة بالتضحية برؤوس العجول والأبقار بما فيها تيزي وزو، والبويرة وبجاية، وهو ما يجب الحذر بشأنه يؤكد ابراهيم عمراني من جانبه حذّر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي من أن يكون خبر انشار الوباء حجة للموالين و المربين لرفع أسعار المواشي في الأسواق مؤكدا على ضرورة تفعيل الأجهزة الرقابية لضمان استقرار الأسعار. من ناحية أخرى طمأن زبدي المواطنين بخصوص هذا الوباء الذي يؤكد عدم وصوله إلى المواشي، إلا أنه يستدعي حسب المتحدث الكثير من الحذر العائلات المعتادة على التضحية بالعجول، مؤكدا على ضرورة التزامها بالشراء من نقاط البيع والأسواق النظامية والخاضعة للرقابة البيطرية. كما طالب زبدي المواطنين بضرورة عرض العجول التي يشترونها على الطبيب البيطري العمومي الموجود على مستوى مكتب الوقاية للبلدية لفحص وتشخيص حالة الاضحية خاصة في حالة الشك . فرغم تطمينات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في أكثر من مناسبة على انحصار وباء الحمى القلاعية، التي تم أول تبليغ بشأنها شهر جوان الماضي في ولاية تيزي وزو، على الابقار دون المواشي، واتخاذها لعديد الإجراءات الوقائية من انتشار الوباء، بمباشرة التلقيح الاستعجالي لكل المواشي عبر كل التراب الوطني، ومنع تنقل المواشي بين الولايات لاتزال مخاوف المواطنين كبيرة من تكرار سيناريو عيد الأضحى لسنة 2014، حيث اضطرت الكثير من العائلات الجزائرية الى التخلص من اضاحيها بعد اكتشاف إصابتها بالمرض