قدمت حركة مجتمع السلم استبيانا، تهدف من خلاله إلى معرفة رأي المواطنين في العديد من القضايا ترتبط بموعد الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها السنة القادمة . وحسب وثيقة الاستبيان، الذي انطلق بدءا من امس، فالحركة اهتمت بمعرفة ميولات الأفراد وتوجهاتهم، وما إن كانوا منخرطين في ممارسة الحياة السياسية، من خلال الانتماء لأحزاب، أو المشاركة في الانتخابات أم لا. كما اهتم الاستبيان بمعرفة أهم أسباب عزوف المواطنين على الإدلاء بأصوتهم في الانتخابات المصيرية، وبحث عن رأيه في الوضع الأمني ما إن كان مرضيا أم أن البلاد تقبع في أزمة. وعن صورة الحركة في عيون المواطنين، طرح الاستبيان عدة تساؤلات من بينها ما إن كانت مبادرة التوافق الوطني التي طرحتها حمس تحل الأزمة التي تعيشها الجزائر أم أنها لا تجدي نفعا، كما بحث عن رأي المواطنين في ترشح الرئيس لعهدة خامسة، وما إن كانوا ينصحون الحركة بالمشاركة في الاستحقاقات الرئاسية القادمة أم يعزفون عنها في حال ما إن كانت هناك عهدة خامسة.