أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حالة الطوارئ في ظل انتشار وباء الحمى القلاعية عبر عدد من الولايات ومع اقتراب فصل الشتاء ، حيث منعت بداية الأسبوع الجاري تنقل رؤوس البقر بين الولايات وفرضت رقابة صارمة على المذابح وانتشار قوي للوحدات البيطرية عبر كافة ولايات الوطن. و شددت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عمليات المراقبة على حركة رؤوس الأبقار ما بين الولايات في ظل انتشار وباء الحمى القلاعية بشكل خطير خلال الأسبوع الجاري وأمرت حسب ما نقل موقع المنبر الجزائري بمنع تنقل الأبقار ما بين الولايات دون رخصة وفحص بيطري، في حين ضاعفت عدد البياطرة على مستوى المذابح تحسبا لتسجيل إصابات جديدة ولمنع انتشار الوباء بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة. وحسبما أكده ذات المصدر فإن المنع سيستمر طيلة ثلاثة أشهر لغاية التحكم في الوضع ومحاصرة الوباء الذي شهد استفحالا كبيرا خلال الفترة الماضية، في حين أن مستوردي الأبقار الحية سيخضعون لرقابة شديدة على مستوى الموانئ وسيتم ايضا تنظيم زيارات تفتيشية الى الاسطبلات لمراقبة وتحري الوضع. للإشارة فإن نسبة التامين لدى الفلاحين والموالين تعادل اليوم 15 بالمائة في حين تقدر نسبة تعويضات الفلاحين المؤمنين عن كل بقرة تتعرض للنفوق بسبب وباء الحمى القلاعية ب90 بالمائة من قيمتها الإجمالية ووصلت قيمة التعويضات في الفترة المالية 40 مليون سنتيم عن كل رأس بقر.