تنطلق غدا الاحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تعني هذه السنة 136 528 مترشحا سيمتحنون على المستوى الوطني خلال ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 28 جوان 2011. ويتوزع العدد الاجمالي للمترشحين على 834 523 مترشحا متمدرسا (18 ر99 بالمائة) من بينهم 221 287 من الاناث فيما قدر عدد المترشحين الاحرار ب 4302 . أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام -حسب احصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات 1719 مترشحا أي بنسبة 32ر0 بالمائة فيما بلغ عددهم في مراكز اعادة التربية 3686 مترشحا. وقد خصص الديوان 1855 مركزا لاجراء امتحانات هذه الشهادة التي رصد لها مبلغ مالي قيمته 5ر1 مليار دج وقد جند لتصحيح الاوراق 30 الف مصحح عبر 59 مركزا. ومن المنتظر أن يسهر 60 ألف أستاذ على سير مجريات الامتحانات اضافة الى الاف ملاحظ وتجدر الاشارة الى ان وزارة التربية الوطنية استحدثت هذه السنة و لاول مرة مراكز للتجميع خاصة بامتحانات التعليم المتوسط بغرض اعطاء مصداقية اكثر لهذا الامتحان وبلغ عددها 10 مراكز للاغفال و اعلان النتائج. وبخصوص المترشحين لهذه الشهادة والذين اجتازوا اختبارات التربية الفنية والتشكيلية والموسيقية فقد بلغت نسبتهم هذه السنة 95ر77 بالمائة من مجموع المترشحين حيث قدر عددهم في امتحانات التربية الفنية والتشكيلية ب244 261 مترشحا و427 150 مترشحا في التربية الموسيقية. أما امتحانات التربية البدنية والرياضية فتقدم لاجرائها 738 503 مترشحا اي ما يمثل نسبة 38ر95 بالمائة من مجموع التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحان. قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة على المستوى الوطني ب 35ر66 بالمائة أي ما يعادل 328826 من الناجحين ممن حضروا اختبارات هذا الامتحان والمقدر عددهم ب495581 مترشحا. يعد مقبولا في السنة الأولى ثانوي كل مترشح تحصل على معدل يعادل أو يفوق عشرة من عشرين في امتحان شهادة التعليم المتوسط فيما يظل قبول التلاميذ الذين أخفقوا في ذلك مرهون بالمعدل المحصل عليه بجمع المعدل السنوي (معدل النقاط المحصل عليها في السنة الرابعة متوسط) و معدل النقاط المحصل عليها في امتحان شهادة التعليم المتوسط. أسس امتحان شهادة التعليم المتوسط كبديل لامتحان شهادة التعليم الأساسي وقد أضحى وطنيا بعد أن تم توحيد دورتي الشمال و الجنوب في جوان 2005.