اكد السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة امس بالجزائر العاصمة ان العمل الارهابي الذي استهدف الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال ومحافظة الشرطة بتيزي وزو"لن يوقف مسيرة الجزائر ولن يؤثر على توجهاتها". وقال بن صالح في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية لمجلس الامة ان "التجربة المريرة التي مرت بها الجزائر قد حصنتها وجعلتها في كل مرة واجهتها مصاعب تزداد تصميما على مواصلة طريقها في مجال التنمية والبناء والتشييد واقامة الدولة الديمقراطية الحديثة والمجتمع الامن". وبعد ان وجه ذات المسؤول "التحية والعرفان" لقوات الجيش الوطني الشعبي واسلاك الامن اكد ان هذه الاخيرة لن تترك مرتكبي تلك الاعمال الاجرامية "بدون عقاب وهي ستواصل ملاحقتهم الى ان يتم القضاء "عليهم بصفة نهائية وعلى كل الذين لم "يعودوا الى رشدهم الان". إفتتحت امس بالجزائر العاصمة الدورة الخريفية 2011 لمجلس الامة في جلسة علنية ترأسها عبد القادر بن صالح رئيس المجلس. وقد جرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري والوزير الاول أحمد أويحيى وأعضاء من الحكومة. ويجري افتتاح هذه الدورة طبقا لاحكام المادة 118 من الدستور و المادة الخامسة من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني و مجلس الامة و عملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما و بين الحكومة. وترأس زياري امس اجتماعا لمكتبي غرفتي البرلمان بحضور ممثل الحكومة لضبط جدول أعمال هذه الدورة وفقا للمادة 16 من القانون العضوي رقم 99-02 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة وعملهما. وستشهد هذه الدورة على وجه الخصوص مناقشة مشاريع القوانين المنبثقة عن برنامج الاصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في خطابه للأمة يوم 15 أفريل الفارط.