أكد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، أمس، أن العمل الإرهابي الذي استهدف الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال ومحافظة الشرطة بتيزي وزو، مؤخرا، “لن توقف مسيرة الإصلاحات بالجزائر ولن تؤثر على توجهاتها”. وقال رئيس مجلس الأمة، في كلمة بمناسبة الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية للبرلمان، إن التجربة المريرة التي مرت بها الجزائر، قد حصنتها وجعلتها تزداد تصميما على مواصلة طريقها في مجال التنمية والبناء والتشييد وإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة والمجتمع الآمن”. وأكد الرجل الثاني في الدولة دستوريا، أن قوات الجيش الشعبي الوطني، لن تترك مرتكبي الأعمال الإجرامية بدون عقاب وهي ستواصل ملاحقتهم إلى أن يتم القضاء عليهم بصفة نهائية. من جهة أخرى أبرز المتحدث أن الدورة الخريفية للبرلمان ستكون مميزة وثرية سواء من حيث مضمون بنودها وإبعاد مشاريع القوانين المدرجة فيها، مضيفا أن هذه الدورة ستكون مميزة بل ستكون غير مسبوقة سواء من حيث مضمون بنودها أو من حيث أبعاد مشاريع النصوص المدرجة فيها. ورافع بن صالح للإصلاحات السياسية والتشريعية التي يجريها الرئيس بوتفليقة منذ أفريل الأخير؛ إذ أبرز أنها نصوص تأتي بالواقع لتأكيد الإرادة الجادة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الرامية إلى تحقيق إصلاحات شاملة وجذرية، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات تستمد مرجعيتها من توجيهات رئيس الجمهورية ومن التجربة التي مرت بها الجزائر ومن مساهمات الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني خلال جلسات المشاورات حول الإصلاحات، مضيفا بأن المشاورات التي ترأسها كان لها دور لا يمكن إنكاره في تطعيم مضمون مشاريع النصوص القانونية الخاصة بالإصلاحات والمبرمجة للدورة. رشيد. ح