سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراد مدلسي يؤكد أهمية تطوير التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب على هامش الندوة الدولية حول الشراكة و الأمن و التنمية بين دول الميدان و الشركاء خارج الإقليم
أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي امس بالجزائر أهمية ندوة الجزائر الدولية حول الشراكة في مكافحة الإرهاب في تطوير التنسيق و التكامل بين دول الميدان الأربع (الجزائر- مالي - موريتانيا - النيجر). و صرح السيد مدلسي للصحافة على هامش الندوة الدولية حول الشراكة و الأمن و التنمية بين دول الميدان و الشركاء خارج الإقليم أن "هذا اللقاء هام وهو الأول من نوعه و ننتظر منه أن يفضي إلى تطوير التنسيق و التكامل حول النواة الصلبة التي تشكلها البلدان الأربعة ألا و هي النيجر و مالي و موريتانيا و الجزائر"و أضاف "نحن سعداء اليوم باستقبال عدة بلدان ترغب في تقديم مساهمتها لصالح قضايا التنمية و الأمن و بالتالي فهي مناسبة هامة للجميع للتعبير عن تصورهم الشامل و تضامنهم الفعال". وكانت قد افتتحت امس بقصر الاممبالجزائر العاصمة اشغال الندوة الدولية حول الشراكة و الأمن والتنمية بين دول الميدان و الشركاء من خارج الاقليم و يشار ك في هذه الندوة التي ستدوم يومين دول الميدان الأربع وممثلين عن منظومة الأممالمتحدة و الشركاء الثنائيين لا سيما البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن و كذا المنظمات الاقليمية والأطراف المانحة. ويندرج هذا اللقاء في سياق اللقاءات بين دول الميدان المنعقدة في مارس 2010 بالجزائر و في ماي 2011 بباماكو "و التي سمحت بإرساء قواعد تعاون على الصعيد السياسي و العسكري و الاستخباراتي و التنموي الاقليمي". و ترمي الندوة التي سيتم خلالها مناقشة عدة مواضيع تتعلق بالتنمية و مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة إلى تنظيم الشراكة من خلال خلق تفاعلات بين الشركاء من دول المنطقة. وستجري اشغال الندوة في جلستين عامتين (واحدة مفتوحة وأخرى مغلقة)و ثلاث ورشات تناقش المسائل المرتبطة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتنمية و عقدت بلدان الميدان قبيل انطلاق هذه الندوة اجتماعا تشاوريا حول آخر التطورات الطارئة بالمنطقة و ستكلل اشغال الندوة بوثيقة ختامية و ملخص للمناقشات و الاتفاقات التي يتم التوصل اليها بين المشاركين.