أكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي أمس بالجزائر أهمية ندوة الجزائر الدولية حول الشراكة في مكافحة الإرهاب في تطوير التنسيق و التكامل بين دول الميدان الأربع (الجزائر مالي موريتانيا النيجر). وصرح السيد مدلسي للصحافة على هامش الندوة الدولية حول الشراكة والأمن والتنمية بين دول الميدان والشركاء خارج الإقليم أن /هذا اللقاء هام وهو الأول من نوعه وننتظر منه أن يفضي إلى تطوير التنسيق والتكامل حول النواة الصلبة التي تشكلها البلدان الأربعة ألا وهي النيجر ومالي وموريتانيا والجزائر/. وأضاف /نحن سعداء اليوم باستقبال عدة بلدان ترغب في تقديم مساهمتها لصالح قضايا التنمية والأمن وبالتالي فهي مناسبة هامة للجميع للتعبير عن تصورهم الشامل وتضامنهم الفعال/. وقد رافع وزراء خارجية دول الميدان (الجزائر مالي موريتانيا النيجر) أمس بالجزائر العاصمة من أجل مقاربة موحدة لمواجهة ظاهرة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للاوطان وكذا الفقر الذي تعرفه دول المنطقة. وفي تدخلاتهم أثناء أشغال الندوة الخاصة ب «الشراكة والأمن والتنمية بين دول الميدان والشركاء من خارج الاقليم» أشار رؤساء دبلوماسية دول الميدان إلى العلاقة المتينة التي تربط التنمية بالسلم والأمن مشددين على أهمية الوصول إلى استراتيجية موحدة وشاملة من أجل تجاوز الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تعرفها المنطقة. مع العلم أن وزراء الخارجية لدول الميدان عقدوا بالجزائر العاصمة اجتماعا تنسيقيا قبل انطلاق اشغال الندوة الدولية للأمن والتنمية لدول الميدان والشركاء خارج الميدان خصص للحديث عن جدول أعمال هذا اللقاء وحضر اللقاء عن الطرف الجزائري السيد مراد مدلسي وزير الخارجية والسيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية مكلف بالشؤون المغاربية والافريقية و مثل موريتانيا وزير الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد داده ولد حمادي بحضور وزير الدولة وزير الخارجية المالي السيد سومايلو بومباي ميقا و السيد محمد بازوم وزير الدولة النيجري وزير الخارجية والاندماج الافريقي المكلف بالجالية في الخارج. واستعرض ممثلو دول الميدان بالمناسبة أهمية ندوة الجزائر التي تحضرها عدة دول إلى جانب شركاء التنمية ونظام الأمم المتحدة