جدد خوزي رئيس جمهورية تيمور راموس أورطا موقف بلاده الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال. وجاء في برقية لوكالة الأنباء الصحراوية أن الرئيس التيموري خلال استقباله لمبعوث رئيس دولة الصحراء الغربية ماء العنين الصديق الوزير المستشار بالرئاسة قال : "إن الجمهورية الصحراوية حقيقة ناجزة، وعلى المغرب أن يتعامل معها بواقعية". واستطرد الرئيس اورطا قائلا " ذلك يعني انسحاب المملكة المغربية من الصحراء الغربية دون تردد، وذلك سيسهم، لا في استقرار المنطقة و تنميتها، بل سيساهم قبل كل شيء في إنقاذ العرش الملكي في المغرب... فالمغرب لا يمكن أن يكون استثناء من تغيير يطال العالم العربي، و إن لم يتدارك هذا النظام نفسه فسيكون مصيره مصير النظامين في مصر و تونس". ورأى راموس أورطا " أنه من الأفضل للملكة المغربية أن تبادر وبسرعة إلى وضع حد لاحتلالها اللاشرعي للصحراء الغربية، للتفرغ إلى وضع الإصلاحات الضرورية التي تستجيب لمطالب الشعب المغربي، في عقد اجتماعي سياسي جديد، يلبي مطالب الشعب المغربي و يضمن بقاء العرش" . وابرز الرئيس التيموري أن " المغرب لن يتأتى له تحقيق ذلك الهدف إلا بعد طي صفحة الاحتلال اللاشرعي للصحراء الغربية".