جدد رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية خوسي راموس أورطا، موقف بلاده الداعم للقضية الصحراوية العادلة، خلال تقديم السفير الصحراوي الجديد محمد سلامة بادي، أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية. أكد الرئيس التيموري في كلمته الترحيبية بالسفير الصحراوي، موقف بلاده اللامشروط في دعم القضية الصحراوية، مبرزا المسار التاريخي للمسيرة النضالية للشعبين الشقيقين في الصحراء الغربية و تيمور الشرقية، خاصة أوجه التشابه في مقاومة الاحتلال والعدوان الذي تعرض له البلدان منذ السبعينيات. وأكد الدكتور أورطا الحائز على جائزة نوبل للسلام »أن بلاده لن تدخر جهدا في مناصرة قضية الشعب الصحراوي العادلة في مختلف المحافل الدولية، حتى يتمكن شعبها من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال. بالمناسبة ألقى السفير الصحراوي محمد سلامة بادي، كلمة حيا فيها الموقف المشرف لجمهورية تيمور الشرقية، مؤكدا أن الوشائج القوية التي وحدت البلدين و الشعبين الشقيقين في تاريخ حافل بالأمجاد »تجعلنا اليوم نقف أمام تحد حقيقي يدفعنا للعمل بكل ما أوتين من قوة حتى نكون في مستوى المسئولية الملقاة على عاتقنا«. ونقل السفير الصحراوي لرئيس تيمور الشرقية تحيات القيادة الصحراوية برئاسة الرئيس محمد عبد العزيز، مذكرا بالزيارة التاريخية لرئيس الدولة لهذا البلد قبل ثمان سنوات ومقولته الشهيرة في وصف القواسم المشتركة بين البلدين و الشعبين ب »التوأم «.