سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حليلوزيتش :" طرنا نحسن 5 جويلية ، معنويات اللاعبين تحسنت كثيرا ووديتي تونس والكاميرون فرصة لرسم المعالم الجديدة للخضر" عبر عن رضاه عن المردود المقدم أمام إفريقيا الوسطى
**دمنا مواجهة كبيرة ، اللاعبين طبقوا تعليماتي بحذافيرها وأشكرهم على ذلك **غياب اللمسة الأخيرة النقطة السلبية **عمل شاق ينتظرنا لبلوغ الكان 2013 ومونديال 2014 أنهى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم سهرة أول أمس الأحد مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية بفوز شرفي على ضيفه إفريقيا الوسطى بثنائية نظيفة حملت توقيع حسان يبدة في الدقيقة الأولى وزميله فؤاد قادير في الدقيقة 29 ليثأر بذلك للخسارة المهينة التي تكبدها في الجولة الثانية في بانغى . تحسن أداء العناصر الوطنية كثيرا في هذه المواجهة حيث قدموا واحدة من أحسن المباريات في هذه التصفيات وهذا بشهادة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي عبر عن رضاه التام على المردود الذي قدمه زملاء قادير ،مضيفا في تصريحات بعد نهاية المواجهة ان هذا الفوز سيفيدهم كثيرا من الناحية النفسية و معنويات اللاعبين تحسّنت كثيراً خلال وبعد مباراتهم أمام إفريقيا الوسطى وفى هذا الشأن قال : " عند أول احتكاكي بعناصر الخضر في معسكر ماركوسيس الفرنسية شهر أوت الماضي لاحظت أن معنوياتهم كانت منهارة، ولكن أجزم أن منسوبها الآن ارتفع بشكل محسوس، وهو ما يجعلني أتوقع الخير لاحقا". وأضاف التقني البوسني بخصوص هذا الفوز :"هناك نقاط إيجابية سجلتها، أبرزها أن زملاء بوقرة طبّقوا تعليماتي نصّيا ،لقد أدّوا مباراة كبيرة وكانوا مصرّين على تحقيق الفوز كما طلبت منهم ذلك وهو مشكورون على ذلك ،وبالمقابل دوّنت بعض السلبيات منها غياب اللمسة الأخيرة، حيث كثيرا ما يقوم بعض اللاعبين بصنع لقطات جميلة باتجاه مرمى المنافس، لكن تتبخر ولا تجد من يترجمها إلى أهداف". وتابع قائلا: "كنّا نريد فوزاً لرفع المعنويات وطرد نحسن 5 جويلية وهو ما حققناه، الآن سنشرع في مسيرة أخرى غايتها كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال 2014، عمل شاق ينتظرنا".وختم :"سنواجه تونس والكاميرون ودياً يومي 11 و15 نوفمبر المقبل على التوالي وهما محطتين لتصحيح الأخطاء وبداية لرسم المعالم الجديدة للخضر ".